#عاجل | الصواريخ الباليستية تدخل خط المواجهة في #الضالع والبداية “حوثية”… هل العاصمة “عدن” ما زالت آمنة?!

#عاجل | الصواريخ الباليستية تدخل خط المواجهة في  #الضالع والبداية “حوثية”… هل العاصمة “عدن” مازالت آمنة?!

معين برس | الضالع – خاص

اطلقت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران اليوم الاثنين 8 ابريل/ نيسان 2019م, صاروخين الى عمق الضالع جنوبي #اليمن.

وافاد شهود عيان لـ” #معين_برس ” عن سقوط صاروخين بالستيين احداهما سقط في (مزرعة قات), في منطقة العورى والمشاويف في الوعرة, بمنطقة سناح الرابطة ما بين مدينتي قعطبة والضالع.

تقرأون أيضا: صور للجبال تنشر لأول مرة | #العود .. أسد العرين الذي يحرس #الضالع

وتقول مصادر اعلامية ان إطلاق الصاروخين كان من منطقة وسطي بين مديرتي دمت وجبن, شمالي الضالع.

ويعتبر أول صاروخان تطلقهما الميليشيا الحوثية خارج مدى جبهتي #العود و #مريس على بعد اكثر من 40 كيلو متر جنوبا – اي في عمق الضالع. فيما اعلنت الميليشيا رسميا انها اطلقت صاروخا باليستيا واحد من طراز بدر 1- p.

واشارت المصادر إلى انه لم يتم التأكد من معرفة حجم الاضرار الناتجة عن الصاروخين.

من جانبهم, قال مراقبون لـ” معين برس” ان معركة تحرير الضالع والرظمة يجب ان تطلقها الحكومة الشرعية رسميا, ولم يعد خيار الا بتر اذرع إمداد جماعة الحوثي من خلال تدفقها عبر يريم و الرظمة , شمالي مدينة دمت.

واشار المراقبون الى ان اطلاق الصواريخ البالستية يهدد اي معسكرات في نطاق السيطرة النارية للميليشيا, وهو ما يجعلها تقاتل باستماتة بغية السيطرة على جبال ” العود – حضار – ستر – مضرح ” وغيرها.

وكانت صحيفة معين برس قد نشرت تقريرا مصورا يوم امس يظهر سلسلة جبلية لجبال العود ويكشف حجم اهميتها الاستراتيجية والعسكرية.

بالمقابل تمثل نفس الاهمية سلسلة جبال مريس والحشأ, ولعل سقوط هذه السلسلة الجبلية, يمثل تهديدا كبيرا ليس على محافظة الضالع فقط, بل علي العاصمة عدن برمتها, كونه يمكن اطلاق صواريخ بعيدة الى عمق العاصمة المؤقتة من خلال ادغال تلك المرتفعات وإبقاء العاصمة عدن تهت التهديد من اي تواجد للحكومة والرئيس والمرافق العسكرية الهامة.

يتزامن اطلاق الصاروخين الباليستين مع الاعلان عن وصول رتل عسكري سعودي ومتظومة باتريوت لتأمين مكان عقد جلسة البرلمان اليمني في مدينة سيئون عاصمة حضرموت, المزمع اقامته في العاشر من ابريل الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى