المراكز الصيفية في قعطبة تختطف الأضواء

معين برس:

يوما بعد يوم استطاعت المراكز الصيفية في الجبارة ومريس بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع خطف الأضواء نحوها ببرامج وانشطة متنوعة وكادر تدريس مؤهل من شأنه تحقيق الهدف المنشود من إقامة هذه المراكز والمتمثل بتنمية مهارات جيل النشئ والشباب وتحصينهم من الصراعات والأفكار المتطرفة.

وتقام المراكز الصيفية في قعطبة ضمن المخيمات والمراكز الصيفية التي تقيمها السلطات المحلية بدعم ورعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

وتتضمنت الأنشطة إقامة مسابقات ومحاضرات وورش عمل في مختلف المواضيع التثقيفية والثقافية والدينية، بهدف تنمية مهارات الشباب وزرع قيم المحبة والصدق والولاء لله وللوطن، وتحصينهم من الأفكار المغلوطة التي تروج لها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد رئيس مجلس الآباء بمنطقة الجرب زكي العودي أن المراكز الصيفية تقدم برامج تعليمية، وترفيهية وثقافية، ورياضية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، تشمل مواد أساسية مثل القرآن الكريم، والعلوم الشرعية، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، ومواد إضافية مثل الإنجليزية ،وفنون مهارات الرسم، والخط وغيرها.

وأضاف أن هذه الأنشطة تساهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وتقوية شخصيتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم ،وتحفز المراكز الصيفية الطلاب على المشاركة في بناء مستقبل أفضل على المستوى الثقافي، والتعليمي.

وأشاد العودي بجهود العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في دعم ورعاية المراكز الصيفية، مثمنا فب الوقت نفسه جهود رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب كامل الخوداني والسلطة المحلية وادارة التريية، ومتابعتهم لانشطة، وفعاليات ،وبرامج المراكز الصيفية بمريس.

بدوره وليد السالمي رئيس دائرة الشباب في فرع المكتب السياسي بمحافظة إب حرص العميد طارق صالح ومتابعته المراكز الصيفية في الجبارة ومريس مشددا على دعمها لما تمثله المنطقتين من حاجز صد جمهوري متين ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

تخللت فعاليات اليوم ، رسم لوحة وصورة فنية جميلة لطلاب المركز في ساحة مدرسة المجد، بالإضافة إلى رسم صورة العميد طارق صالح من قبل أحد الطلاب، وإلقاء قصائد شعرية، وعروض رياضية نالت استحسان الحضور، واشادة في مجملها بدعم العميد طارق لمثل هذه المراكز الصيفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى