#جبهة_العود | قوات الساحل تشارك الجيش إستعادة مواقع في حيازة وموجر وتفك حصارا على #جبل_العود … و “العولقي” يؤكد انه أكثر أهمية من “جبل ناصة”

معين برس | الضالع – تقرير

حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة المشتركة اليوم السبت 6 ابريل / نيسان 2019م, انتصارات نوعية على ميليشيا الحوثي الانقلابية , في #جبهة_العود الرابطة بين محافظتي إب والضالع, شمالي الضالع , جنوبي #اليمن .

وأوضح مصدر عسكري لـ” #معين_برس “, ان قوات الجيش الوطني مسنودة بوحدات نوعية من المقاومة المشتركة العاملة في الساحل الغربي خاضت طيلة ساعات الفجر معارك عنيفة تكللت بتطهير وتأمين مواقع هامة على رأسها موقعى حيازة وموجر وفك الحصار على #جبل_العود الإستراتيجي , تكبدت على خلفية ذلك ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الارواح والعتاد.

واضاف المصدر, ان الهجوم شكل ضربة موجعة للميليشيا الحوثية التي كانت تحاول التوغل من جهة حيازة ونجد ضوس وتبة اللهبي و #جبل_ستر و #المنجدة وجبل بصم لتأمين المواقع التي احتلتها مؤخرا .

واجبرت عناصر الميليشيا على الفرار من المواقع المستهدفة مخلفة وراءها عدد من الجثث لعناصرها في مناطق الإشتباك ، فيما تمركز ابطال القوات الجيش والمقاومة المشتركة في المواقع المحررة بمعنويات عالية.

جدير الذكر ان قوات الجيش استعادت اسلحة وذخائر كانت الميليشيا الحوثية قد نهبتها من مخازن الدولة في وقت سابق.

من جانبه قال العميد هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع خلال لقاء على قناة أبوظبي في برنامجها اليمن في أسبوع “نحن في جبهة اللواء 30 مدرع نتواجد بقواتنا والمقاومة الشعبية في جبل العود الإستراتيجي الهام، وهو أكثر أهمية من جبهة ناصة، ولدينا المقاومة في هذه المرتفعات سيطرت على إمداد العدو وطرق تحركاته عبر نقيل حدة ووجهت له ضربات، ونحسب حساب أن يكون التقدم هذا باتجاه مدينة الضالع ولكن كان هدفه الالتفاف إلى جبهة مريس من الجناح الأيسر والوصول لجبل ناصة الإستراتيجي بمنطقة دمت”.

وأشار «الحوثي استغل توقف العمليات في الحديدة وحاول أن يوجه ضربة في منطقة دمت باتجاه الضالع، لأنه كان قد حاول فيها في فترة مسبقة في مديرية الحشا ولكن تم صده، وبالتالي هو يعتمد في عملياته على الضجيج الإعلامي واختار الضالع لضجيجه الجديد».

* ترقبوا تقرير مصور لـ “معين برس” يوضح الاهمية الجغرافية لجبال ” العود – حضار – نقيل حدة – مضرح – شيبه وغيرها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى