جمعية رعاية الأسرة تنظّم ورش عمل بهدف تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش المحلية في الضالع وشبوة

معين برس:

انعقدت ورش عمل شاملة في محافظتي الضالع وشبوة في اليمن، خلال الفترة 24 يونيو وحتى 27 يونيو الجاري، شارك فيها أفراد المجتمع بهدف تطوير خطط عمل محلية تتناول الاحتياجات العاجلة للمجتمع في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش.

ونُظمت ورش العمل في مناطق مختلفة بمحافظتي الضالع وشبوة، وتحديدًا في مديريات الضالع والشعيب وبيحان وميفعة.

وقامت جمعية رعاية الأسرة (YFCA) بإدارة هذه الورش كجزء من مشروع بناء القدرة على الصمود في اليمن من خلال أنظمة تحول وقيادة متكاملة إنسانية قائمة على المجتمع (إتحاد برايتلي)، والذي يتلقى تمويلًا من وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث (FCDO).

وشارك فيها 25 مشاركًا من مختلف فئات المجتمع المحلي، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة، وباستخدام نهج تشاركي، تم تحديد التحديات الرئيسية التي يواجهها المجتمع وتصميم خطط عمل مشتركة لمعالجة هذه القضايا.

وتعد هذه الخطوة المبادرة التي يقودها المجتمع جزءًا من استراتيجية التوطين، حيث يتم التركيز على بناء المشاركة المجتمعية وضمان تمثيل الأصوات القوية والقيادة المحلية.

وأشارت فاطمة، إحدى المشاركات في المنطقة، إلى أهمية الاستماع إلى أصواتهم والقدرة على وضع الحلول بأنفسهم. وأضافت: “نحن نعرف أفضل ما يحتاجه مجتمعنا، وهذه العملية تضمن أن الخطط تعكس حقًا أولوياتنا”.

وتضمنت الورش بعض الإجراءات الرئيسية التي تم تحديدها في التعاون مع قادة المجتمع لضمان الوصول إلى المعدات والموارد اللازمة لتنفيذ الأنشطة المدرة للدخل، واستكشاف خيارات النقل الآمنة، خاصة بالنسبة للنساء، للوصول إلى الأسواق والخدمات.

كما تضمنت تعزيز المعرفة بالحقوق والخدمات وتطوير المهارات، مثل حيازة الأراضي والتوثيق القانوني وتعليم القدرات المهنية، وتشجيع التعاون بين المزارعين وتوفير الدعم التقني والمعرفي لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودة المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تعزيز التوعية بالممارسات الزراعية المستدامة وتطبيقها للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

ومن المتوقع أن تترجم هذه الورش العمل إلى خطط عمل محلية مستدامة تعزز الأمن الغذائي وتحسن سبل العيش لسكان المنطقة. وتعكس هذه الجهود التزام الجمعية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزز الاستقرار والازدهار في المجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى