الصيادي لـ”سكاي نيوز عربية”: فريق المحققين في مجلس حقوق الانسان وراء استمرار الجرائم الحوثية

معين برس:

قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، معين الصيادي، إن الانقسام وعدم المصداقية وتجاوز آلية ومنهجية العمل المناطة بفريق مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة طيلة أربع سنوات من مهمته في اليمن كانت بالنسبة للحوثيين بمثابة ضوء أخضر دفعه لمزيد من الجرائم التي طالت جميع مناوئيه عسكريين ومدنيين، علاة على ما تعرضت له آلاف النساء اليمنيات من عمليات اختطاف واعتقال وتعذيب حد التحرش الجسدي والاغتصاب في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها العديد من المنظمات اليمنية والدولية.

وأضاف الصيادي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، يوم الخميس الماضي 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أنه لم يكن لدى معظم الدول الأوروبية رغبة في كبح جماح الجريمة الحوثية في اليمن، لا سيما بعد إلغاء الولايات المتحدة قرار تصنيفها للمليشيات “منظمة إرهابية”، مما دفع ثمن ذلك ملايين اليمنيين جلهم ممن يتواجدون في مناطق سيطرتها، وذهبت عبر مشروعها والفريق المناطة إليه مهمة التحقيق إلى العرضيات بدلا من الأسباب الدافعة للحرب الحوثية وجرائمها التي ترقى إلى أن تصنّف كجرائم حرب.

وأكد على أن القصف شبه اليومي للأحياء المكتظة بالمدنيين في مدينة مأرب ومختلف المناطق اليمنية بالصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيرة لم يكن إلا نتاج لمخرجات فريق مجلس حقوق الإنسان غير الحقيقية والمليئة بالمغالطات والتغاضي عن عشرات الجرائم الحوثية.

ويوم الخميس 7 اكتوبر/ تشرين الاول 2021، صوت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على انهاء تفويض محققيه في اليمن، ليكن أول قرار تقوده دول أوروبية يسقط بالمجلس حول لجان تقصي حقائق مؤخرا.

وجاء رفض القرار بأغلبية الدول الأعضاء في المجلس (21 دولة) مقابل 18 دولة، بينما امتنعت 7 دول عن التصويت خلال جلسة ضمن الدورة 48 للمجلس في جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى