مصطفى محمود يكتب | الحوثيون اكثر دموية من داعش والقاعدة

مصطفى محمود*

1ـ ليس صحيحاً، أن “داعش” والقاعده ” أكثر تطرفاً وارهاباً من جماعة “الحوثي” لكن يمتلك “داعش” فضيلة المجاهرة، بتطرفه الدموي.

يتساوي الحوثي مع داعش والقاعدة في فلسفة التطرف التي تنتج الإرهاب الدولي في العالم.. فما يحدث في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، يكاد يحرق ناسها.. كل ناسها بنيران “فارس” لذا لم يعد الوضع يحتمل المجاملة، ومسؤولية إنقاذها يتحملها الهاشميون بالمقام الأول، ثم بقية اليمنيين، كما أعتقد، هؤلاء الأدق معظهم، بين مصفق مؤيد، ومشارك. هم من افتتح القتل والسلب والنهب ومصادرة ممتلكات اليمنيين بدعوى “المؤامرة الكونية” علۍ رجال الرجال وحنشان الضماء والحرب الناعمه والطابور الخامس وووولخ من التهم الحوثيه..

2ـ ليس صحيحاً، مايروج أن الأقلية الهاشمية، ترتكب جرائمها ومذابحها بحق الأكثرية اليمنية دفاعاً عن النفس، أو كضربات استباقية لخطر يتهدد وجودها، بل الواقع، أنها فعلت ما فعلت، وتفعل، تمسكاً بفتات سلطة. لا تتعدى بأحسن حالاتها، مُخالفة بناء، ومسدساً على الخصر، وتهويكات وشطحات وهنجمه علي الجيران والمعاريف، فيما تحتكر مافيا “الحوثي – هواشم صعدة ” المليارات، و”العظمة”.

3ــ يحلو للبعض، تبرأة معظم الهاشميين من الدماء والخراب، تحت يافطة أن المؤيدين للحوثي ، يتوزعون بين مختلف فئات المجتمع اليمني، خاصة قبائل شمال الشمال. وهي مقاربة “مُتذاكية”. تلتف على حقيقة، أن 95% من سلالة لا تتجاوز نسبتها 1% من الشعب اليمني، متورطة بالقتل قولاً و فعلاً. بأيديهم او بأوامر منهم، مقابل 3%، تساندها من أكثرية يمنيه تقارب 60%، تتعرض لشبه إبادة جماعية، بتعدد انواع القتل عدا عن أن السلاله الهاشميه ، هي رأس حربة الحوثي ، ووقوده البشري في إحراق اليمن ارض وانسان.

4ـ يدرك الهاشميون منذ البداية أنهم مجرد بيادق، في حرب الحوثي ضد الشعب اليمني، لكنهم، ارتضوا أداء الدور وزادوا عليه، بأن تولوا ممارسة الاجرام والنهب والسلب ومصادرة ممتلكات اليمنيين واموالهم وهتك اعراضهم.. وسرعة التبرير لجرائم الحوثي حتى لو لم يكن الهاشمي مستفيد من الحوثي، وكذلك قمع ومحاصرة أي صوت داخل السلالة الهاشمية منتقداً للحوثي، أو مؤيداً أو منادياً بالحل السياسي، الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى خلع المليشيا السلالية.. تم اغتيال محمد عبدالملك المتوكل لأعتراضه على همجية مليشيا الحوثي وطريقة سيطرتها البدأية على مؤسسات الدوله تم اغتياله علي يد المليشيا الصعداوية، وجرت تصفية الدكتور احمد شرف الدين الذي كان معهم مؤيدا فكرة الحق الإلهي وداعما لها لكنه تراجع عنها بعد ان خبر ممارساتهم الهمجية طالب بالعلمانية كنظام حكم فتمت تصفيته، وشخصيات أخرى هاشميه ويمنية كثيرة تعلمونها.

5ـ المُصيبة، أن الهاشمين ، فقدوا ما بين 20٪ – من أبنائهم، على مذبح السلطة الحوثية القائمة، ولا يزالوا متمسكين بأوهام، إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل آيلول 1962م رافضين تصديق أن مصير “الحوثي “. خرج من يده ذاته، إلى قرار ورحمة الولي الفقيه، وأن إمكانية إقامة “دويلة هاشمية في اليمن “مجرد سراب… ولعل الأكثر استفزازاً للعلماني قبل الديني، أن يتحول معظم الهاشميين، وقلة لا تُذكر من بقية الطيف اليمني ، إلى قتلة ومحرضين على القتل، ومبررين للقتل ثم يصرون على قصف الأقيال بقذائف العنصرية وتقمص دور الضحية المرتقبة “لداعش” وإخوته.

6ـ الواقع، أن العصبية الهاشمية، ارتكبت من الفضائع أضعاف ما فعلته عصبية توأمها “داعش” قتلاً وتدميراً .. أقله حتى الآن، وما من ضامن لبقاء الحال .. طالما بقيت السلاله أقدس من الوطن، وسلطه الحوثي أغلى من دماء اليمنيين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى