القائد (هادي العولقي قائد محور الضالع) مشوار نضالي حافل ومرسوم في انصع صفحات التاريخ

معين برس- كتب/ مهيب النقيب :

_يسطر التاريخ احرفه بلون الدم وكفن الشهادة المطلية بالعزة والكرامة والشموخ والاباء..  لتتراقص لعلعات الرصاص في المتارس لمعانقة سماء المجد ، تنقش الذكريات الخالدة في العقول ، لتولد كلمات لكتابتها على جدران الوطن ، ففي تاريخ العظماء يتحدث الناس عن ماثرهم البطولية وعن الساحات والجولات التي تجولوا في ارجائها وسط اشتعال شرارات الحرب والغوص في عمق الموت وتسطير تلك الملاحم البطولية  التي لم  ولن تمحى البتة.

_هناك أبطال صناديد عزفوا سيمفونية المقاومة والنضال، وقرعوا طبول الحرب  وصالوا وجالوا في ساحات الوغى الجنوبية ، حملوا اكفانهم على اكفهم ، وحفروا قبورهم بعد أن  مسحوا فوهات بندقياتهم استعدادا للنزال حينما تعلن  ساعة الصفر إيذانا ببدء معركة التحرير االوطن لتطهير الأرض من رجز ودنس الاحتلال الحوثي.

– هناك ابطال جنوبيون قطعوا العهد على أنفسهم في قتال المحتلين وان تطلب ذلك منح أرواحهم  فداء للوطن .. وطن استبيحت أرضه وافتي في إباحة عرضه من قبل   عصابة الاحتلال المجوسي المعروفة بان لأ اخلاق لها ولا ملة.

_هنا سنتحدث عن بطل مغوار ، عن قائد همام ، عن مقاوم صفاته ميادين القتال – كان مقداره نصر ،عنوانه الصبر ، قائد أشبه بالطود الاشم ليرسم من حياته مقاوم جنوبي لتكسوه محبة المقاتلين كقائد ذات سيرة بطولية عطرة ..ففي ميادين المعارك المشتعلة كان يزئر  كالليث في عرينه لينقض على فريسته.

_جعل من جسده حصن دفاعي لاخوة له في المتارس ، بذلك استهدفه الأعداء في أكثر من واقعة قتالية  برصاصاته المتعمدة لاسكاته ، لكنه لم يستكين ولم يهداء بل إنها زادته إيمانا وتضحية .

_سيرة ذاتية لحياة قائد ،  نوجزها في اسطر متواضعة مع انها لاتفيه حقه – أنه القائد / العميد_ _( هادي العولقي)، قائد محور الضالع قائداللواء30 مدرع

_بدا القائد العولقي حياته النضالية منذ فترة اجتياح في صعده ضد المجوس ومن ثم في جبال الضالع ضد المجوس وما زال  ووقف كجبل شامخ يقارعه ويذيقه مرارات الويل والتنكيل طوال مشوار مرحلته النضالية حتى  وكان في مقدمة الافراد الذي كان يقودهم بحنكته وذكاءة وخبراته المتراكمة طيلة فترات النضال التي مر بها واستمر في رسم الخطط وتفاصيل المعارك وتوجيه المقاتلين وتدريبهم طيلة السنوات حتى مرحلة دخول الغزو الجديد على ارض الجنوب  بدخول الغزو الحوثي ليكون القائد (هادي العولقي ) لهم بالمرصاد وظل في تلك المعارك حتى تم تحرير كل شبر في ارجاء محافظة الضالع التي كانت مفتاح النصر وبوابة التحرير لتكون المحافظة الاولى التي طردت واذاقت مليشيات الحوثي مرارات الموت والتنكيل.

_وظل العميد “هادي العولقي يتجول وهو حاملاً على يداه كفنه ليتوجه الى بوابه الجنوب الضالع ويخوض اشرس المواجهات ضد فلول الحوثي والقاعدة والاخوان وكان يتقدم في مقدمة المقاتلين حرصاً وحفاظاً على ارواح ابنائة المقاتلين.

_ويضيف الطابع الاخر اكثر وضوحاً حول سيرة العميد (العولقي)، فمنذ توليه منصب قايد محور الضالع نال هذا الامر ارتياحاً واسعاً  وفي حرصه على تامين الحدود والحرص عليه من اي اختراقات امنية ففي تعامل هذا القائد بالشكل البشوش والمرن مع الشعب والشخصيات العامة والاجتماعية نال هذا الامر ارتياحاً واسعاً من كافة  الجهات التي تضع قدمها  فحين تجده يتحدث ويلتمس مشاكل الشعب لن تتوقع او يراود خيالك بان هذا الشخص هو قايد محور الضالع هادي العولقي بل ستظنه رجلا عاديا كاي شخص يذهب بمفرده ويتجول بدون حب الشهرةو التطبيل او المرافقين او حب الظهور

التحية لامثال هولاء القادة العقلاء وذوي الخبرات المتراكمة لسنوات متواصلة من العمل والكفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى