كيف أستحوذ كاك بنك في عدن ولجنة المصروفات في صنعاء على السيولة النقدية?!
كيف أستحوذ كاك بنك في عدن ولجنة المصروفات في صنعاء على السيولة النقدية?!
#معين_برس | عدن
قالت مصادر اقتصادية انه في 20 يناير 2019 كشف واوهم حافظ معياد, الشأن اليمني فساد قد ارتكبه المحافظ السابق زمام، وذلك لازاحته من منصبه وتقليدة منصب محافظ البنك المركزي من اجل تنفيذ مشروع بالغ في الخطورة يفتك بالبنك المركزي اليمني في عدن وتفاصيله محفوظة لدى الجهات المعنية.
وتقول مصادر ان معياد كان قبل ذلك يتواجد في ضاحية لبنان, في إشارة إلى علاقة تربطه بجماعة الحوثي التي تربطها علاقة بحزب الله اللبناني.
وبالفعل عُيّن حافظ معياد محافظ للبنك المركزي في عدن وكان سعر الصرف في بداية شهر ابريل من عام 2019 للريال السعودي 132 ريال يمني، وبسياسته وخبرته الاقتصادية استطاع ان ينجح في تنفيذ عدة عمليات, الا ان جميعها لم تخدم الاقتصاد الوطني بقدر خدمتها لجهات فردية ومحدودة, حيث تمكن من رفع سعر الصرف حتى بلغ في نهاية شهر يوليو لعام 2019 للريال السعودي الى 155 ريال يمني.
وبالاضافة الى اخراج السيولة من الريال اليمني خارج البنك المركزي في عدن مما مكن جهتين هما التي تمتلكى الريال اليمني وهما ( لجنة المدفوعات في صنعاء) و ( كاك بنك في عدن) كيف استطاع النجاح بعمل ذلك؟
من المعروف بان معياد كان يقوم بشراء الريال السعودي فكان حريصا بان يقوم بالشراء من مناطق خارج عدن ((صنعاء)) مما جعل لجنة المدفوعات في صنعاء تسيطر و تحتجز الريال اليمني، اما عن كاك بنك اوهم البنك المركزي بان يجب المصارفة لتجار المشتقات النفطية عبر كاك بنك وبسعر 133 ريال يمني للريال السعودي, اي بفارق نقص اكثر من 20 ريال يمني على سعر السوق, حيث يقوم كاك بنك بإعادة بيع الريال السعودي الذي قام البنك المركزي بتسليمه اياه ببيعه لصرافين عدن بسعر السوق والاستفادة من الفارق الكبير.
هكذا استحوذت لجنة المدفوعات في صنعاء وكاك بنك في عدن على الريال اليمني بينما البنك المركزي في عدن ينتظر دخول الشحنات المطبوعه التي في ميناء عدن مكنونة لها اكثر من اربعه اشهر بذريعة خروجها سيسبب ارتفاع في اسعار الصرف.