قطاع الساحل الغربي المصرفي يحقق نمواً كبيراً تجاوزت تداولاته النقدية 1000%
معين برس- متابعات:
حققت تداولات القطاع المصرفي في مديريات الساحل الغربي اليمني نموا كبيرا خلال السنوات الاخيرة.
وتحولت مديريات الساحل الغربي، والمخا خصوصاً، إلى مركز جذب لرؤوس الأموال بعد أن وجدت فيها مدينة آمنة تحظى ببيئة استثمارية مواتية، مع توسع حركة النشاط التجاري، وتوفر الخدمات.
ووفقاً لإحصائية ميدانية لـ” وكالة 2 ديسمبر” ارتفع عدد محلات الصرافة في المخا إلى 21 محلا، وثلاثة بنوك تجارية، مقارنة بأربعة قبل العام 2018.
وأرجع ماليون نمو القطاع المصرفي في مدينة المخا إلى توسع النشاط التجاري، وتدفق رؤوس الأموال إلى المدينة ومناطق الساحل الغربي، التي تشهد قطاعاتها العقارية والتجارية وتجارة الأثاث ومواد البناء انتعاشا غير مسبوق.
ويقدر مصرفيون ارتفاع حجم التداولات النقدية في المخا ومديريات الساحل الغربي، مع ازدياد عدد السكان الذين انتقلوا للاستقرار فيها بفعل ازدهار النشاط التجاري، وتوفر فرص العمل، إلى 1000 بالمائة.
وفرت البيئة الاستثمارية الآمنة بمدينة المخا بعد طرد مليشيا الحوثي منها أرضية مناسبة لفتح فروع للبنوك وشركات الصرافة نظراً لما أوجدته من سهولة لنقل الأموال، وزيادة الطلب على الخدمات المصرفية.
ومن شأن الوجود العددي للصيارفة بالمخا المساهمة في خلق بيئة تنافسية بين الشركات لكسب الزبائن من خلال تقديم خدمات مصرفية بتسهيلات مالية مناسبة.