تقرير أممي يكشف عن سقوط اليمن إلى قاع التنمية البشرية
معين برس | متابعات:
حلت اليمن في المركز 177 من بين 189 دولة في تقرير التنمية البشرية لعام 2019 منخفضةً من المركز 160 في العام 2014، نتيجة تعرضها لصدمات اقتصادية ومالية والتي أثرت على المؤشرات التنموية والاجتماعية بشكل عام.
ويعود تصنيف اليمن ضمن الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة بحسب تقرير 2019 الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إلى بعض التحديات التي تواجه التنمية البشرية في اليمن ارتفاع نسبة وفيات الأمهات إلى 38.5 % لكل 100 ألف مولود حي وفقاً لآخر تقديرات في 2015.
إضافة إلى انخفاض القوى العاملة الماهرة إلى 21.1% من إجمالي القوى العاملة خلال 2010 – 2018، وارتفاع معدل العاملين المعرضين للمخاطر إلى 45.4 % من إجمالي القوى العاملة للعام 2018.
بينما ارتفعت نسبة السكان الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد إلى %47.7 خلال العام 2017، قابلها انخفاض في معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة مقارنة بالذكور حيث بلغت 6% مقارنة بـ 70.8 % للذكور بالنسبة للفئات العمرية 15 فأكثر خلال العام 2018.
وفي مؤشر رأس المال البشري احتلت اليمن المرتبة 130 بمعدل 35.48 وهي المرتبة الأخيرة في ترتيب الدول مقارنة ب124 في تقرير العام 2015، وفقاً لآخر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعرف تقرير رأس المال البشري بأنه المعرفة والمهارات التي يمتلكها الناس والتي تمكنهم من خلق قيمة في النظام الاقتصادي، ويقيس التقرير أداء 130 بلداً حول العالم.
واستناداً إلى نتائج تقرير مؤشر الجوع العالمي 2019 فإن اليمن تصنف ضمن أسوأ الدول في المؤشر محتلة المرتبة 116 من أصل 117 دولة.
ووفقاً لتقرير السعادة العالمي فإن اليمن تعتبر ضمن الدول الأقل سعادة في العالم جاء اليمن في المرتبة 146 من إجمالي 153 دولة شملها التقرير، ويعتبر مؤشر السعادة مقياساً لمقدار سعادة الشعوب وأداة لمساعدة الدول لتوجيه سياساتها العامة.