ما وراء حملات التحريض على السعودية وسفيرها باليمن !!
سعيد الجعفري
يستمر ذات الآشخاص في حملاتهم التضليلة والتحريضة ضد المملكة العربية السعودية وسفيرها في اليمن سعادة السفير محمد آل جابر القائمة على الزيف والتضليل والفاقده لإي منطق.. سوى في إعادة إنتاج ذات الشائعات التي تدحضها الوقائع على الأرض لجهود المملكة في اليمن وسفيرها الحاضر دوما للقيام بمسؤولياته وواجباته بمهنية عالية وبدبلوماسية نشطة تعكس حقيقة الدور السعودي الداعم لليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والدبلوماسية في المحافل الدولية والتي يبرز جزء كبير من أنشطتها تحركات وجهود سفيرها في اليمن المتواصلة.
في هذا السياق كان قد عقد السفير محمد آل جابر اجتماع بسفراء مجموعة الرباعية الذي اكد التزام الرباعية بدعم اليمن وحكومته الشرعية. وخرج بنتائج تعكس إصرار سعودي على المضى بذات الطريق في دعم اليمن والاستقرار والسلام. ومنع حالة الإنهيار وتداعياته الناتج عن حرب الميليشيات الحوثية المستمرة والرافضة للتوقف تقابلها إصرار سعودي على السلام والاستقرار .
وفي ذات السياق كان السفير السعودي وفي إجراء برتوكلي ودبلوماسي قد ودع زميله السفير الفرنسي في اليمن بمناسبة إنتهاء فترة عمله في اليمن مستعرضا معه مجالات التعاون ودوره المثمر ومن خلفه فرنسا في دعم الموقف الدولي وخطوات تحالف دعم الشرعية في اليمن والذي تقوده المملكة العربية السعودية مسنوده بالدعم الأممي والدول الكبرى التي من ضمنها طبعا فرنسا .
وهي جهود تسير في ذات الطريق . الأمر الذي لا يروق للمشروع الإيراني والقطري وتحالف الشر المناهض لاستقرار اليمن والمنطقة برمتها وتنشط على أساسه ادواتها الدخل في اليمن.. ضمن مشروع الفوضى القطري الايراني التركي.
ويلاحظ المراقبون حالة التناغم بين عناصر الميليشيات الحوثية والعناصر المموله قطريا التي تجتمع في ذات الهدف المناهض لإستقرار اليمن.
لهذا بدت الحملات المغرضة ضد المملكة وسفيرها من قبل عناصر المشروع القطري الايراني عبر عناصرها وناشيطها واضحه الهدف والغايات.
وفاقده للمضمون والمحتوى. وتفتقر للمعايير الإخلاقية. وتقوم على التكرار لذات الشائعات ظننا منها أن الإستمرار في الكذب والتزيف قد ينجح في إخفاء الحقيقة وصور الإنجاز المستمر المتعدد الأشكال للمملكة على الأرض والتي ستظل متجددة وحاضرة على هئية خدمات وتنمية ودور كبير على مدى سنوات يلمس ثمارها الشعب اليمني ولن تمحوها من وجدان وذاكرة اليمنيين أي شائعات مهما عظم تمويلها وميكنيتها الاعلامية الضخمة.