محافظ الحديدة يكشف لـ(خبر) تفاصيل خطيرة عن الأمم المتحدة وماذا دعت أبناء المدينة
معين برس: الحديدة – خبر للأنباء – خاص:
كشف محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، عن مستجدات معارك تحرير محافظة الحديدة والدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في الساحل، موجهاً دعوة مهمة لأبناء المحافظة.
وقال الدكتور الحسن الطاهر، في تصريح خاص لوكالة “خبر”، إن معارك الحديدة مستمرة وستحرر كافة مديريتها.
وأكد أنه لا توجد قوة ستمنع القوات التهامية وقوات المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية” وألوية العمالقة من استكمال تحرير المحافظة.
وأضاف، لا يمكن أن نعود إلى الوراء ونحن نشاهد منازلنا بالعين المجردة، مؤكداً أن القوات المشتركة تعمل على قدم وساق لاستكمال تحرير مديريات الحديدة وفق قيادة عسكرية موحدة وخطة عسكرية محكمة، تعمل ليل نهار لاستكمال عملية التحرير.
وجدد المحافظ تأكيده في تصريحه لوكالة خبر، أن القوات المشتركة تأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني للعمليات العسكرية لتجنيب المدنيين أية خسائر، وتعمل على حمايتهم، بالإضافة إلى تجنيب المنشآت العامة والخاصة أي دمار.
وعن دور الأمم المتحدة في الجانب الإنساني بدعم النازحين ومساندة أبناء الحديدة، قال الدكتور الحسن الطاهر، إن دور الأمم المتحدة لا يصل للحد المطلوب ولا حتى إلى مستوى الحدث، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل على إنقاذ الحوثيين كلما اقتربت نهايتهم وهزيمتهم تقوم الأمم المتحدة بالضغط على الدول الكبرى لإنقاذ مليشيا الحوثي الإيرانية من الهزيمة.
وفي سياق تصريحه لوكالة خبر، دعا محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر، أبناء المحافظة الذين لا يزالون يقاتلون في صفوف الحوثي، بأن هذه فرصتهم الأخيرة ليعودوا إلى جادة الصواب ويقفوا مع إخوانهم الذين يحاربون لأجل الحرية والثورة والجمهورية، مشيراً إلى أن هزيمة الحوثيين قادمة لا محالة وباتت قاب قوسين أو أدنى من ذلك.
وخاطب المغرر بهم من أبناء الحديدة الذين غررت بهم مليشيا الحوثي بالقول: لا تركنوا على أكاذيب مليشيا الحوثي وأراجيفهم، فهم أوهن من بيت العنكبوت.
كما وجه المحافظ دعوة لأبناء مدينة الحديدة، دعاهم فيها إلى البقاء في منازلهم وأن حياتهم في حدقات الأعين، وأن المعارك العسكرية مرتكزة في الأساس على سلامتهم وأمنهم.
وقال إن من يريد مغادرة الحديدة نرحب بهم في المناطق المحررة، وسنقوم باستقبالهم وتوفير كافة متطلباتهم ومتطلبات أسرهم.