بعد تجويعهم , طالبهم بالزكاة | زعيم ميليشيا الحوثي يبذخ “إعلانيا” ويسلخ “ماليا”

بعد تجويعهم, طالبهم بالزكاة | زعيم ميليشيا الحوثي يبذخ “إعلانيا” ويسلخ “ماليا”

#معين_برس | صنعاء

أغرقت الميليشيا الحوثية شوارع #صنعاء باللوحات الإعلانية الباذخة بمختلف الأحجام والتي تحث المواطنين الذين أنهكتهم الميليشيا المدعومة من إيران تجويعا وفقرا على المسارعة لدفع الزكاة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من قيام المليشيات الحوثية بإغراق الشوارع بلوحات إعلانية تكلفتها عشرات الملايين تطالب من خلالها الجوعى والمفقرين بالمسارعة لدفع الزكاة.

واعتبر رواد مواقع التواصل ذلك يكشف ما وصلت إليه المليشيا الحوثية من تجرد من كل القيم وبلغت مستوى من العهر والطغيان الكهنوتي والانفصال عن الشعب اليمني حداً لا سابق له عبر تاريخ اليمن إلا في عهود أجداد الكهنوت إبان حكم الإمامة البغيض ما قبل 1962.

وعلق القاضي عبد الوهاب قطران مخاطبا الحوثي بالقول ” إن في عهد الحوثي بات 99% من الشعب يستحق الزكاة ويعيش على الصدقات والمعونات التي تدفعها المنظمات الدولية الفاسدة..

وأضاف, أن الموظفين بدون مرتبات منذ ثلاث سنوات والأرض الزراعية تصحرت وجدبت والأشجار ماتت وتحولت إلى محاطب بسبب جرع #الحوثي وتعويمه للديزل وبيعه للبرميل بمبلغ تسعين ألف ريال. مشيرا إلى أن الفلاحين في عهد الحوثيين يبيعون أرضهم ليأكلوا.

ولفت قطران أنه لم يعد من يمتلك المليارات ويفتتح بيوت الصرافة والمشافي والمدارس ومحطات الكهرباء الخاصة وشركات المياه ومحطاتها، ومحطات الوقود، والمتاجر الاحتكارية، والعمائر المتطاولة بالبنيان سوى قيادات المليشيات الحوثية.

وطالب قطران قيادات الميليشيا الحوثية ومشرفيهم دفع الزكاة للشعب اليمني الجائع الفقير المعدم، قائلا: كلنا اليوم بتنا نستحق الزكاة، اخرجوا زكاة ثرواتكم الترليونية وأطعموا السائل والمحروم..

وأكد أن قيادات الحوثي هم فقط الأغنياء والمترفين والملاك العقاريين من يجب عليكم دفع الزكاة للشعب من ماله المنهوب والمسروق ومرتباته وفوارق أسعار المشتقات النفطية والغاز والتي تبلغ تريليونات يتم نهبها إلى جيوبهم.

واشار إلى تسابق قيادات ميليشيا الحوثي على بناء الفلل والقصور وهذا ما أدى إلى ارتفاع سعر اللبنة بالعاصمة صنعاء إلى مستوى فلكي حيث وصل سعرها إلى سبعين مليون ريال ببعض الشوارع والأحياء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى