#جبهة_العود | إنسحاب جزئي.. تمركز حدودي.. تعزيزات مستمرة.. وأكثر من 40 كيلومترا تفصل بين عاصمة المحافظة وخط النار
#جبهة_العود | إنسحاب جزئي.. تمركز حدودي.. تعزيزات مستمرة.. وأكثر من 40 كيلومترا تفصل بين عاصمة المحافظة وخط النار
معين برس | الضالع
انسحبت القوات المشتركة للجيش اليمني باسناد رجال المقاومة الشعبية صباح الخميس 18 أبريل/ نيسان 2019م, من بعض المواقع الحدودية لمنطقة العود مع محافظة إب, فيما تمركزت على الجهة الحدودية لمحافظة الضالع شمال غربي عاصمة المحافظة.
وكانت قد تصدت القوات اليمنية المشتركة لهجوم نفذته #ميليشيا_الحوثي المدعومة من #إيران ، اليوم الخميس، على قرى ووديان منطقة #العود المحاذية لمحافظة #إب وسط اليمن.
وأفادت مصادر لـ” #معين_برس “، أن المنطقة شهدت معارك عنيفة استمرت 72 ساعة متواصلة حتى ما بعد ساعات فجر اليوم, سقط خلالها نحو 150 شخصا من ميليشيا الحوثي في جبهات #العود و #مريس .
وحسب مصادر عسكرية، لقي أكثر من 25 عنصرا حوثيا مصرعه خلال مواجهات مساء امس -فقط- التي امتدت إلى محور مريس شمالي الضالع.
مصادر عسكرية أيضا, أكدت, وصول تعزيزات عسكرية صباح اليوم الخميس من مركز محافظة الضالع إلى قطاع العود في إب .
ونفذت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 15 غارة استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية في قطاع منخلة وحمك والسلسلة الجبلية الواقعة بين الضالع وإب.
وحذرت المصادر من الاعلام المعادي الذي يروج علي سقوط جميع ارياف منطقة العود, مؤكدة ان الجيش يخوض معارك شرسة ضد الميليشيا الحوثية على بعد 40 كيلومتر من عاصمة المحافظة التي يفصل بينها مركز الفاخر ومديرية قعطبة, 19 كيلو متر شمال الضالع.
وسخر المصدر من مزاعم الميليشيا بانها سيطرت على جميع المواقع, فيما حقيقة الامر ان ما يحدث هو كر وفر من الجانبين ما كبد الميليشيا عشرات القتلى. الامر الذي اجبرها على استخدام مختلف طرق التظليل الاعلامي والترويع للمدنيين, وممارسة مختلف انواع القمع مثل الاعتقالات والتفجير والحرق.
في ذات السياق اكدت مصادر محلية لـ” معين برس” ان حملة مطاردة تشنها ميليشيا الحوثي لجميع العناصر التي واجهتها.
إلى ذلك دعت شخصيات قبلية جميع ابناء القبائل الأحرار الى عدم الإنجرار وراء التهويل الإعلامي الذي تشنه وسائل اعلام ميليشيا الحوثي ومواليها.
وشددت على اهمية توحد جميع صفوف ابناء القبائل الاحرار الرافضين للخنوع, والابلاغ عن اي تحركات مشبوهة للميليشيا , او انتهاكات أو غيرها ورصدها وتوثيقها وتصديرها إلى الاعلام الوطني.