محافظ ريمة يشيد بدور طارق صالح ويؤكد: أبناء ريمة في قلب المعركة الوطنية ولا تراجع حتى استعادة صنعاء

معين برس- المخا:

أكد محافظ محافظة ريمة، اللواء محمد علي الحوري، أهمية اللقاء الأول لأبناء المحافظة، المنعقد في مدينة المخا، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، وبمشاركة واسعة من القيادات المدنية والسياسية والمجتمعية من أبناء ريمة.

وفي كلمته خلال افتتاح اللقاء، شدد اللواء الحوري على أن هذا التجمع الوطني يعكس الموقف الثابت لأبناء ريمة، ورغبتهم الصادقة في تعزيز وحدة الصف وتوحيد الجهود لهزيمة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء.

وأشار إلى أن جهودًا كبيرة بُذلت في سبيل تحقيق الاصطفاف الوطني برعاية مباشرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، مشيدًا بالجهود البارزة التي يبذلها نائب رئيس المجلس طارق صالح في هذا الإطار، وحرصه على توحيد الصفوف وتثبيت دعائم النضال الوطني.

وأكد الحوري أن أبناء محافظة ريمة حاضرون بقوة في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري، ويقفون في طليعة مقاومة المشروع الإيراني وأدواته المتمثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية، متعهدًا بالاستمرار في النضال حتى تحرير صنعاء ودفن خرافة الولاية.

وأضاف: “ريمة كانت وستظل جمهورية خالصة، لم تحتضن الإمامة يومًا، ولن تكون حاضنة لبقاياها”، مستعرضًا بطولات أبناء المحافظة منذ اندلاع الانقلاب الحوثي، وتضحياتهم في مختلف جبهات القتال.

ودعا الحوري مجلس القيادة الرئاسي إلى النظر بجدية في معاناة آلاف الأسر، وفي مقدمتها أسر الشهداء والنازحين قسرًا، الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية في ظل غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية.

وفي ختام كلمته، جدد الحوري تأييد أبناء ريمة لدعوات نائب رئيس المجلس طارق صالح بشأن توحيد الصف الوطني، مؤكدًا أن بندقية التحرير يجب أن تبقى موجهة نحو الهدف الأوحد: إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وعبر عن شكره وتقديره للعميد طارق صالح على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما لمسه في مدينة المخا من نموذج إداري وتنموي يمثل ملامح الدولة المنشودة التي يطمح إليها اليمنيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى