المكتب السياسي يهنئ أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك

معين برس:
هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج وفي مقدمتهم رئيس ونواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بحلول عيد الفطر المبارك، مجددًا التأكيد على وقوفه إلى جانب الشعب وقواه الوطنية حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودحر المشروع التوسعي الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
نص التهنئة:
يتقدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأصدق التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وأمناء عموم الأحزاب، وأبطال المقاومة والجيش الوطني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلين المولى أن يعيده على بلادنا وأمتنا بالخير واليُمن والبركات والنصر المبين على مليشيات الحوثي الإرهابية.
يا أبناء الشعب اليمني العظيم:
نحتفي هذا العام بهذا المناسبة الدينية الغالية على قلب كل يمني بمشاعر من الألم؛ كونها تأتي في ظل تداعيات خطيرة يشهدها الوطن وأوضاع معيشة صعبة يعاني منها أبناء الشعب اليمني جراء استمرار الحرب العبثية لمليشيات الحوثي الإرهابية، التي أوصلت الأوضاع في البلاد إلى حافة الانهيار الشامل، والمسؤولة عن تفاقم معاناة اليمنيين وتحويل حياتهم إلى جحيم وأعيادهم إلى أوجاع وأنين.
وأمام هذه التداعيات والمخاطر المحدقة باليمن، فإننا في المكتب السياسي نجدد التأكيد على وقوفنا إلى جانب شعبنا وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن حقه في أن يعيش حياة حرة وكريمة في وطن آمن ومستقر تُحفظ فيه الحقوق وتُصان الدماء، ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه المليشيات الإرهابية التي تعيث فسادًا في البر والبحر، وتتحمل مسؤولية ما تتعرض له سيادة الوطن من انتهاك ومكاسب الشعب من دمار وخراب جراء ارتهانها للخارج.
يا أبناء الشعب اليمني العظيم:
إننا في هذه المناسبة الدينية نهيب بكل الأحرار وفي مقدمتهم قوى الصف الجمهوري، إلى تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية والمضي جنبًا إلى جنب لاستعادة العاصمة صنعاء، لا سيما وقد باتت الظروف الموضوعية والذاتية مهيئة، وآن الأوان ليتنفس شعبنا نسيم الحرية وتعود صنعاء إلى الصف العربي (مكانها الطبيعي)، وتلحق بركب دمشق وبيروت وتطوي إرهاب مليشيات إيران إلى الأبد.
يا أبناء الشعب اليمني العظيم:
إن قلوبنا تقطر دمًا جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان متواصل وحرب إبادة شاملة من قِبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي مريب، والذي يمثل جريمة قاسية بحق الإنسانية جمعاء. وإزاء ذلك، فإننا في المكتب السياسي نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ونندد باستمرار حرب الإبادة والتهجير والتجويع، كما نندد باعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على الأراضي السورية واللبنانية، التي تهدد بجر المنطقة إلى أتون حرب شاملة.
وفي الختام؛ نبتهل إلى المولى عز وجل أن ينصر جيشنا ومقاومتنا الوطنية الباسلة على مليشيات الحوثي الإرهابية، وأن يرحم الشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمُن بالشفاء العاجل على الجرحى، وأن يفرج عن كافة الأسرى والمختطفين ليعودوا إلى أهاليهم وديارهم، وأن يعم الأمن والاستقرار والسلام ربوع اليمن، إنه سميع مجيب.
وعيد مبارك.. وكل عام والجميع بخير
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا: 30 رمضان- 1446 هجرية