الأوبئة تجتاح #حضرموت.. ارتفاع في الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية

معين برس- حضرموت:
تشهد مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، تزايدًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث سجلت السلطات الصحية 331 حالة منذ مطلع العام الجاري.
ووفقًا لإحصائيات صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة بساحل حضرموت، فجر الاثنين، بلغ عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك 167 حالة، توزعت على عدة مديريات، أبرزها المكلا (68 حالة)، وبروم ميفع (40 حالة)، وغيل باوزير (19 حالة)، بينما تأكد مخبريًا تسجيل ثلاث إصابات، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
أما حالات الاشتباه بالكوليرا، فقد بلغت 81 حالة، تركز معظمها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وبعض الحالات الوافدة. ولم يتم تسجيل أي إصابات مؤكدة مخبريًا أو وفيات حتى اللحظة.
وفيما يخص الحصبة، فقد ارتفع عدد الحالات المشتبه بها إلى 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 إصابة، تلتها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إضافة إلى حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا.
وتشير التقارير إلى أن 57% من المصابين بالحصبة لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، مما يرفع من مخاطر تفشي المرض في أوساط غير المطعمين.
ورغم تعافي 99% من الحالات المسجلة، وفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع تراجع حملات التطعيم، يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في المنطقة.
ودعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التحصين، وتوفير العلاجات اللازمة، وتحسين الخدمات الصحية لمواجهة هذه التحديات قبل تفاقم الأزمة.