ناطق عمليات الساحل الغربي | قبل ساعات من انعقاده.. ميليشيا #الحوثي تقصف موقع اجتماع الشرعية بالفريق الأممي في الحديدة
#معين_برس | أشرف خليفة
استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من #إيران ، فجر الجمعة 29 مارس / آذار 2019م، مجمع إخوان ثابت الصناعي، في مدينة الحديدة شمال غرب #اليمن، عبر القصف المدفعي وقذائف الهاون.
وكان من المقرر أن يستضيف مجمع أخوان ثابت، في وقت لاحق من اليوم، اجتماعًا بين رئيس بعثة فريق المراقبة الأممي الجنرال، مايكل لوليسغارد، مع الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في اليمن، وضاح الدبيش: ”قصفت ميليشيا #الحوثي الانقلابية، مجمع إخوان ثابت، بأكثر من 9 قذائف هاون عيار 120، والضرب من مدفع 23,7، وذلك قبيل الاجتماع الثنائي المزمع بين الجنرال لوليسغارد مع الفريق الحكومي يومنا هذا، والمقرر انعقاده في مجمع إخوان ثابت الصناعي“.
وأفاد الدبيش : ”على ضوء ذلك أبلغ فريق ضباط الارتباط العملياتي الموكل برصد الخروقات، رئيس وأعضاء الفريق الحكومي، بقيام الميليشيات الانقلابية بقصف همجي على مجمع إخوان ثابت، حيث سارع الفريق الحكومي بالاتصال والتواصل مع الجنرال لوليسغارد وإبلاغه، إلا أن ميليشيات الحوثي الانقلابية واصلت القصف بعد إبلاغ الجنرال لوليسغارد بحوالي ساعة“.
وأضاف ”تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وخروقاتها ليست ببعيدة عن مرأى ومسمع فريق الأمم المتحدة“، لافتًا إلى أن: ”الفريق الأممي برئاسة لوليسغارد، يُقيمون في فندق تاج أوسان، والذي لا يبعد أكثر من 3 كيلومترات من مجمع إخوان ثابت“.
يأتي ذلك عقب إجهاض وإفشال ميليشيات الحوثي، تنفيذ النسخة المعدلة من اتفاق المرحلة الأولى، والذي يقضي بانسحاب الحوثيين من ميناء الصليف وراس عيسى.
وتابع الدبيش: ”يبدو أن الجنرال #لوليسغارد ، هو من يسعى لتعطيل الاجتماع، في الوقت الذي كان من المفترض قيامه بتقديم تقرير بالإعلان عن المعرقل، حسب التزامه للفريق الحكومي بذلك في آخر خطاب رسمي منه“.
وأوضح , إن ”هناك تناغمًا ومسرحية هزلية جديدة بين #الأمم_المتحدة والميليشيا ، يؤسس إلى واقع جديد على الأرض، بسقف أقل، تحت مبرر غياب الثقة كما يرددها المبعوث بين الأطراف، وهذا الأمر يُشرعن لهم كسلطة أمر واقع“.
وبحسب وضاح الدبيش، فإن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد، ”يسعيان من جديد لوضع خطة جديدة تتجاوز #اتفاق_السويد “.