مولدون يمنيون بلا هوية.. تقرير يكشف عن تمييز منهجي
معين برس- تقرير:
كشف تقرير جديد أعده الباحث سامي الشاطبي عن معاناة كبيرة يعيشها المولدون اليمنيون، وهم اليمنيين من اب يمني وام اجنبية غالبا ام افريقية ويعدون أقلية في اليمن حيث يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية.. يتعرض هؤلاء المواطنون لتمييز واضح وحُرمان من حقوقهم الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالحصول على أوراقهم الثبوتية كجواز السفر والبطاقة الشخصية.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة SCYC، وهي منظمة حقوقية غير حكومية تعمل على تمكين الفئات المهمشة، إلى أن القوانين اليمنية لا تعامل جميع المواطنين على قدم المساواة، مما يؤدي إلى حرمان المولدين من حقوقهم الأساسية. كما أن الإجراءات البيروقراطية المعقدة تزيد من صعوبة حصولهم على الوثائق الرسمية، مما ينتهك مبدأ المواطنة المتساوية.
نتيجة لذلك، يواجه المولدون صعوبات كبيرة في السفر، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والعمل. هذا التمييز يؤدي إلى شعورهم بالإحباط واليأس، ويحرمهم من فرص بناء مستقبل أفضل.
وطالب التقرير بتعديل القوانين، وتبسيط الإجراءات، ورفع الوعي بحقوق المولدين، وتدخل المجتمع الدولي لحل هذه المشكلة.
أجرى التقرير مقابلات مع عدد كبير من المولدين في عدن وصنعاء وحضرموت، وكشف عن حجم المعاناة التي يواجهونها في الحصول على جوازات السفر. فبدلاً من أن تكون مصلحة الجوازات بوابة لنيل أبسط حقوقهم، تصبح ساحة لمعاناة، حيث يواجه المولدون تمييزًا عنصريًا مؤلمًا في كل خطوة من خطوات استخراج أوراقهم الثبوتية.
يأمل الباحث سامي الشاطبي، أحد أبرز الأدباء اليمنيين، أن يساهم هذا العمل في إثارة النقاش حول هذه القضية، ويساعد في إيجاد حلول جذرية لمعاناة المولدين اليمنيين.
يشار الى ان التقرير صدر باللغتين العربية والانجليزية..