“بتهمة الثورة والعلم”.. مليشيا الحوثي تواصل حملة الاختطافات في دمت بالضالع “أسماء”
معين برس:
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، شن حملة ملاحقات واختطافات واسعة، بحق المشاركين في إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني في مديرية دمت، شمالي محافظة الضالع.
وداهمت مليشيا الحوثي، يوم الخميس، قرية “بيت العولقي”، واختطفت الناشط الحقوقي أحمد الحجاجي، قبل أن يلوذ البقية بالفرار.
وحسب مصادر حقوقية، اتهمت الشبّان والناشطين من أبناء القرية بالمشاركة في إيقاد شعلة العيد الوطني الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ورفع العلم الوطني، وفتح الأغاني الوطنية والسبتمبرية بمكبرات الصوت.
واعتبرت هذه التهمة إدانة يحق مرتكبيها، لتبرير حملة الاعتقالات الهستيرية.
بالتزامن داهمت أطقم عسكرية قرى كولة الزقري، وبيت اليزيدي، ونجد القرين، وطاردت الشبّان والناشطين، وتسببت بترويع النساء والأطفال.
وكانت داهمت عشية عيد الثورة عددا من قرى المديرية، على خلفية ذات التهمة واختطفت العشرات، واقتادتهم إلى سجونها دون السماح بزيارتهم.
وذكرت مصادر حقوقية عديدة، ان من بين المختطفين: “صالح حمود الضحياني- قرية بيت اليزيدي، ماجد طاهر سليم- قرية كولة الزقري، منتصر عقيل المنتصر، صالح محمد صالح السيقل، محمد الخطيب، وأيمن الشامي”.
ووفقا للمصادر، لا تزال حملة الملاحقات الحوثية مستمرة حتى اللحظة، في حين لا يزال مصير جميع من اختطفتهم المليشيا منذ بداية الحملة التي دشنتها قبل نحو 10 أيام، مجهولاً، وسط مخاوف من تلفيق تهم كيدية ضدهم لغرض اذلالهم.
وأدانت منظمات حقوقية الحملات الهستيرية الحوثية، ومصادرة الحقوق والحريات، وحرمان الشبّان من الاحتفاء بالعيد الوطني للثورة التي ولدوا وتربوا في كنفها، في مساع حوثية إلى إحياء الإمامة الكهنوتية بثوب حفيدها الجديد عبدالملك الحوثي.