فيديو| في الذكرى الثالثة لتأسيسه.. سياسي المقاومة يجدّد دعوته للقوى الوطنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوحدة الصف
معين برس:
جدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التأكيد على مواصلة النضال في المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء والقضاء على الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام المساعد للمكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالله أبو حورية، في حفل الذكرى الثالثة لتأسيسه، والذي احتضنته المخا، مساء الإثنين، بمشاركة ممثلي مختلف فروع الأحزاب السياسية بمحافظة تعز وعدد من الأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
وقال: لن نتردد في تقديم الغالي والنفيس وفاءً لتضحيات الأبطال في الجبهات واستجابةً لتطلعات شعبنا، الذي يتوق لوطن ينعم فيه كل أبنائه بالأمن والاستقرار وتسوده الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
ولفت إلى ما تحقق خلال الثلاث السنوات من عمر المكتب السياسي، وفي مقدمته الانفتاح على جميع القوى الوطنية وبناء علاقات وطيدة مع كل القوى المناهضة للمشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
ومن واقع إيمانه بأهمية دور القوى الوطنية لتجاوز التحديات الماثلة أمامنا اليوم، جدد المكتب السياسي الدعوة لقوى الصف الجمهوري إلى اتخاذ المزيد من الخطوات المعززة لوحدة الصف الوطني، وضمان التغلب على هذه المخاطر والمضي لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، مؤكدًا أن الهم واحد والهدف مشترك والعدو يتربص بالجميع.
وفي هذا الصدد، أضاف: فما يرتكبه العدو الحوثي من جرائم بحق شعبنا وآخرها المذبحة المروعة في مدينة رداع، واستهداف مأرب بالصواريخ، يكشف عن سوء نواياه ومخططه، الذي يستهدف اليمن والمنطقة وليس إسرائيل، كما يزعم..
ولفت المكتب السياسي إلى التصعيد الحوثي ومن ورائه حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، مؤكدًا أنها “نتيجة لاتفاق ستوكهولم ومنع المجتمع الدولي للقوات المشتركة من تحرير الحديدة.. والجميع يدفعون الثمن اليوم”.
كما أكد المكتب السياسي أن مليشيا الحوثي افتعلت تعقيدات جديدة للهرب من استحقاقات خارطة الطريق للسلام، الذي يلبي طموحات الشعب اليمني ويضمن استعادة الدولة ومؤسساتها وصناديق الاقتراع.
وفيما ثمّن المكتب السياسي -في هذا الخصوص- جهود الأشقاء والأصدقاء وحرصهم على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، جدد التأكيد على تمسكه بالسلام العادل والشامل والمستدام، لافتًا إلى استعداده الكامل لتقديم كل ما يلزم لبلوغ هذه الغاية النبيلة.