الدكتور الصيادي يعزّي بوفاة المناضل الدكتور قاسم سلام

معين برس:

بعث الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي “حشد” الدكتور صلاح مصلح الصيادي، برقية عزاء ومواساة إلى الدكتور حكيم قاسم سلام وإخوانه وعائلته الكريمة بوفاة والدهم المناضل الوطني والقومي، عضو مجلس الشورى، ووزير السياحة الأسبق، الدكتور قاسم سلام سعيد الشرجبي، أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي القومي، الذي وافاه الأجل في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء الوطني والتنظيمي.

وعبّر الدكتور صلاح الصيادي، باسمه ونيابة عن جميع كوادر وقيادات وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي “حشد”، عن أحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة، في هذا المصاب الجلل، سائلا العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون..

وأشاد الدكتور صلاح الصيادي، بمناقب الفقيد، ودوره في الدفاع عن الوطن، والثورة والجمهورية والوحدة على مدى عقود من حياته، الحافلة بالعمل القومي العربي من خلال منصبه كعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي.

واضاف الدكتور صلاح الصيادي، أن الفقيد -رحمه الله- يعد أحد أبرز المناضلين الذين آمنوا بمبادىء ثورة 26 سبتمبر، وتطلعات شعبه في الحرية، والعدالة والمواطنة المتساوية التي ناضل من اجلها، وظل مخلصا لها حتى آخر رمق من حياته، رافضاً ومعارضاً لجميع الطرق السياسية الرامية إلى الفوضى السياسية التي اسماها بـ”الفوضى الخلاقة”، ومن شأنها إغراق البلاد في أتون الصراعات.

وأكد الدكتور الصيادي، أن رحيل الفقيد -رحمه الله- يعد خسارة وطنية كبيرة، لدوره البارز الذي لعبه في الحياة السياسية والتنموية من خلال المناصب التي تقلدها، سواء كعمله عضوا في مجلس الشورى أو خلال توليه منصب وزير السياحة، أو من خلال دوره البارز والمساند في إرساء قواعد الحوار الوطني اثناء سير أعمال مؤتمر الحوار الوطني، أو عمله كنائب لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومن ثم ترأسه لاحزاب التحالف الوطني التي كان حزب “حشد” أحدها.

ولفت الدكتور الصيادي، إلى أن تجربة العمل السياسي والوطني المشترك لأحزاب التحالف الوطني خلال فترة ترأس الفقيد المناضل الدكتور قاسم سلام، كانت فريدة في مضامينها، لانسجامها مع رؤى وتطلعات بقية أحزاب التحالف التي كانت مصلحة الوطن العليا هي همها الأول والأخير، هذا من جانب، ومن آخر لتسخير الفقيد طاقاته وخبراته السياسية المتراكمة طيلة عقود من العمل السياسي والوطني والقومي في صالح هذا العمل الوطني المشترك.

وأشار الدكتور الصيادي، إلى أن الفقيد المناضل الدكتور قاسم سلام، كان رمزاً قومياً، واحد ابناء هذا الوطن الشجعان الذين ظلوا على العهد، ورجل دولة محنّك من طراز رفيع، لم تثنه الظروف والمنعطفات السياسية التي مر بها وطننا بما فيها موقفه الوطني الشريف ضد مليشيا الانقلاب الحوثية، وتبعيتها المطلقة للنظام الايراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى