ضمن رؤية وزارة الصحة.. لقاء تنسيقي موسع في موانئ عدن بحضور خبراء في الصحة العالمية “صور”
معين برس:
ضمن الرؤية التي وضعها معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د/ قاسم بحيبح نحو نهج الصحة الواحدة متعدد القطاعات وسلسلة أعمال التقييم الصحي لمنافذ الجمهورية بهدف تحقيق الأمن الصحي وحماية البلد من الأخطار والتهديدات البيولوجية وتنسيق العمل المشترك عقد اجتماع مجلس إدارة موانئ خليج عدن وكيل قطاع النقل البحري كابتن علي صبحي مع وكيل مساعد قطاع الرعاية الصحية الأولية د. انتصار جابر، ونائب رئيس مجلس إدارة موانئ خليج عدن أ. عبدربة وعدد من ممثلين الوزارت المعنية بالمنافذ الحدودية ضمن الصحة الواحدة وهي وزارة النقل وصحة الموانئ والحدود ومصلحة الجمارك وأمن المنافذ وصحة الحيوان ووقاية النبات.
في مستهل اللقاء رحب وكيل قطاع النقل البحري بالحاضرين معربا عن شكره لوزارة الصحة على هذه الخطوة نحو ترتيب العمل الصحي بالمنافذ الحدودية وأن وزارة النقل تعمل على تنفيذ كافة الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بالسفر والتجارة الدولية عبر البحار بما فيها قانون البحار واتفاقيات المنظمة البحرية الدولية IMO وتوصيات منظمة الصحة العالمية WHO فيما يخص اتفاقية اللوائح الصحية الدولية حول صحة السفر والنقل الدولي وأن وزارة النقل سوف تقدم كافة التسهيلات لفريق التقييم.
وأشار إلى ضرورة متابعة توصيات ومخرجات هذا التقييم لمصلحة العمل وتطوير الجوانب الصحية في الموانئ البحرية لدورها في تعزيز حركة التجارة الدولية عبر موانئ الجمهورية اليمنية.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس إدارة موانئ خليج عدن بأهمية هذا التقييم من أجل معرفة التحديات والفجوات والعمل على تنفيذ مخرجات التقييم وأن إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن تعمل على تحقيق أغراض الصحة العامة ويتمثل ذلك جلياً خلال جائحة كورونا والدعم المقدم للفريق الصحي بالميناء وأن إدارة الميناء تعمل إلى جانب وزارة الصحة في تحقيق تطوير العمل الصحي بالميناء بما يحقق التزام بلادنا في اتفاقية اللوائح الصحية الدولية.
من جهة أخرى أوضح خبير منظمة الصحة العالمية لصحة الموانئ د.محمد موسيف بأن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح لوزارة لتنسيق التعاون المشترك بما يحقق الصحة العمومية بالمنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية والذي يوصلنا إلى تحقيق الأمن الصحي الوطني والدولي.
من جانب وزارة الصحة أوضح مدير عام صحة الموانئ والحجر الصحي د. جمال الماس بأهمية هذا التقييم في ترتيب الإجراءات الصحية بالمنافذ الحدودية وإعادة الواقع الريادي لميناء عدن كون هذا التقييم وفقا للوائح الصحية الدولية وهذه الاتفاقية تعتبر ملزمة لكافة الدول في ضمان توفير بيئة صحية في الموانئ وتنسيق الجهود المشتركة بما يمكن ميناء عدن من إعادة موقعه الريادي نحو تطوير حركة النقل والتجارة الدولية وأن جائحة كورونا أوضحت أن عدم العمل بالإجراءات الصحية الوقائية بالموانئ قد يكلف الدول خسائر اقتصادية كبيرة وجائحة كورونا خير شاهد ومن منطلق الصحة الواحدة والعمل المشترك في المنافذ الحدودية نستطيع أن نحقق الأمن الصحي الوطني والدولي وحماية البلد من خطر الأوبئة والأمراض عابرة الحدود.
ومن جهة المصلحة أفاد د.فضل البان بأن مصلحة الجمارك تولي الجانب الصحي أهمية بمافيها التأهيل والتدريب لفرق الجمارك حول معرفة التهديدات البيولوجية عابرة الحدود وعملت العديد من مذكرات التفاهم بهذا الخصوص مع هيئة المواصفات والهيئة العليا للأدوية والزراعة وغيرها .
ومن جهة الزراعة أوضح د.عبدالرحمن الخطيب مدير عام صحة الحيوان بدور المناطق بالمنافذ الحدودية وأهمية العمل المشترك بين الحجر الصحي والبيطري وأن هناك اتفاقية الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان لتمهيد الطريق نحو نهج الصحة الواحدة.
ومن جهة وقاية النبات أوضح د.علي الشيباني بأهمية الصحة الواحدة وتنسيق العمل المشترك بالمنافذ.
وفي ختام اللقاء استعرضت الجهات المعنية بالميناء التحديات وآلية التنسيق المشترك وأن عمل لترتيب اللجنة الوطنية في المنافذ الحدودية يتم العمل عليها برعاية منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
وطاف فريق التقييم في كافة مرافق للإطلاع وتقييم الإجراءات الصحية بالمنافذ وفقا لأداة منظمة الصحة العالمية للتقييم.