إب.. وفاة امرأة في ريف القفر نتيجة خطأ طبي
معين برس:
قالت مصادر محلية، إن امرأة، توفيت في ضواحي محافظة إب (وسط اليمن)، نتيحة خطأ طبي، وسط تزايد لأعداد ضحايا هذه الأخطاء في مختلف مشافي المحافظة وضواحيها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وافادت المصادر، بأن امرأة تدعى “اشراق قايد صالح”، من سكان قرية “الصناعي”- عزلة بني مرغم التابعة مديرية القفر، توفيت امس الخميس، نتيجة حقنها بعقار طبي خاطئ.
وافادت المصادر، بأن المرأة شعرت بأعراض مرضية، زارت على إثرها عيادة طبية في ذات المنطقة الريفية، وبدوره حقنها طبيبا يدعى “نبض” بعقار طبي خاطئ، تسبب لها بالوفاة.
وذكرت أن اقارب الضحية أبلغوا الجهات الأمنية المعنية لضبط الجاني الذي تتضارب الانباء حول مصيره، حيث تشير بعضها إلى أنه تم إيقافه في قسم شرطة “مفرق حبيش” بذات المحافظة.
وطالب أقارب الضحية، إدارة أمن المحافظة إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة، ومحاسبة الطبيب على ما ارتكبه.
وفي 23 أغسطس الماضي، توفي المواطن مراد محمد عبده أمين الصيادي، من أبناء عزلة الوحج، بخطأ طبي مماثل، بعد حقنه بحقنتين في مستوصف “العناية” الطبي بمنطقة “قرين الفهد” غربي مديرية قعطبة التي ينحدر منها الضحية، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمال غربي محافظة الضالع، على الحدود الإدارية الغربية لمحافظة إب.
وذكرت مصادر طبية، أن ضحايا الأخطاء الطبية في محافظة إب، وضواحيها، شهد السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً.
ووفقاً للمصادر، ترجع غالبية هذه الأخطاء إلى عدم كفاءة هؤلاء الأطباء الذين اغلب تخصصاتهم مساعدو أطباء، بينما يزاولون مهن أطباء، علاوة على تراجع جودة مخرجات التعليم في الجامعات والمعاهد الطبية والصحية، الحكومية والاهلية، منذ أحداث العام 2011م، وتفاقمت كثيراً عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014م.
وتتجاهل بشكل متعمّد السلطات الخاضعة للمليشيا هذه الكارثة وما يترتب عليها من اضرار نفسية ومادية لدى عائلات الضحايا.