حزب “حشد”: ثورة 26 سبتمبر اعتقت الشعب اليمني من العبودية.. ونزع العلم من المحتفلين والسيارات سلوك محتل
معين برس:
هنأ حزب الشعب الديمقراطي “حشد”، اليوم الثلاثاء، كافة الشعب اليمني في الداخل والخارج، وجميع القوى الوطنية بمختلف مكوناتها وانتماءاتها، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر المباركة.
جاء ذلك في بيان، أكد فيه تمسكه بموقفه الثابت في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية، في مقدمتها هذا المنجز العظيم، ونظامه الجمهوري. مديناً الاعتداءات المسلحة التي شنها مسلحون حوثيون على المواطنين عشية عيد الثورة في عدد من المحافظات، ومصادرة حقوقهم في الاحتفال بها، ونزع العلم اليمني منهم والسيارات والدراجات المارة في الشوارع، في تصرفات لا تصدر إلا من قوات محتلة.
وحمّل جميع القوى الوطنية عسكرية ومدنية وسياسية، مسؤولية حماية هذا المنجز التاريخي العظيم، بعد أن اعتق شعبنا اليمني من عبودية حُكم الأئمة، عقب عقود من الكفاح والنضال، سُكب خلاله دماءً زكية بغية نيل هذا الاستحقاق المشروع.
صحيفة “معين برس” تعيد نشر نص البيان كما ورد:
تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962م المجيدة، يسر حزب الشعب الديمقراطي “حشد”، أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى كافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج. كما هي إلى كافة القوى الوطنية السياسية والعسكرية والاجتماعية المدافعة عن هذا المنجز التاريخي العظيم.
ونؤكد في هذه المناسبة، على تمسكنا بموقفنا الثابت في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية تأتي في مقدمتها ثورة 26 سبتمبر اليمنية، واهدافها، ونظامها الجمهوري القائم على العدل والمساواة والحرية، واختيار من يمثله عبر صناديق الاقتراع بطريقة حضارية وبدون إقصاء أو تهمييش أو هيمنة.
أن احياء شعبنا اليمني العظيم لهذه المناسبة العظيمة، بمثابة بيعة جديدة للثوار الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل انعتاق شعبنا من العبودية والحكم الفردي بعد ان جثم على صدره ردحا من الزمن، حتى اشرقت شمس الثورة ورفرفة راية الجمهورية خفاقة صبيحة مثل هذا اليوم في العام 1962م، على عدم الحياد عن اهدافها مهما كلّف الثمن.
ولا يفوتنا أن نذكّر في هذا اليوم، بأن هذا المنجز ومصير شعبنا بات على المحك، جراء انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، وإعادتها عجلة التنمية عقود إلى الخلف، وممارستها القمع والإقصاء والتنكيل طيلة ثماني سنوات، ولعل حملة الملاحقات التي شنتها عشية عيد الثورة المباركة، الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول 2023م، وطالت اخواننا وأخواتنا وابناءنا وبناتنا في مختلف شوارع وأحياء ومدن بلادنا الخاضعة لسيطرتها، وخصوصا في صنعاء وذمار وإب، رافضة السماح لهم بايقاد شعلة الثورة أو الاحتفال بها، ونزع العلم اليمني منهم، ومن على السيارات والدراجات النارية، بقوة السلاح، ليس إلا تجسيداً لفكرها القمعي والعنصري، وسلوك لا يمكن له أن يحدث إلا في البلدان التي تعيش تحت احتلال أنظمة اخرى، كاشفة بذلك ما تبطنه من نوايا مستقبلية..
ومن هذا المنطلق، ونظرا لتكرار هذه الممارسات القمعية الحوثية كل عام، نجدد التأكيد على انه بات من الحتمي علينا جميعاً، قوى ومكونات حزبية وسياسية وعسكرية وقبلية واجتماعية وحقوقية.. وغيرها، أن نقف صفاً واحداً في وجهها، لحماية هذا الثورة السبتمبرية وأهدافها ومنجزاتها، بعد ان اعتقت الشعب من عبودية حكم الأئمة واستبدادهم، فالعدو عدو الجميع ويتربص بالجميع، وما دون ذلك من خلافات وتباينات لا يمكن لها أن تشكّل تهديداً على مستقبل شعبنا مثل هذا التهديد.
ونشدد على ضرورة اسناد أي حلول قادمة للأزمة التي أغرقت مليشيا الحوثي البلاد فيها، إلى قواعد العدالة والمساواة والحرية والتعددية السياسية والحزبية، بعيدا عن الإقصاء والعنصرية والمناطقية والطبقية، حتى تؤتى ثمارها، لا أن تصبح ترحيلا للقضية لتزيد حلولها تعقيداً في وقت لم يعد شعبنا قادراً على تحمل مزيداً من المعاناة، بعد أن فاقمت الحرب اوضاعه المعيشية والاقتصادية، ما يحتم علينا أن نكافئ صبره وجلدة طيلة سنوات الحرب بالانتصار لحريته وكرامته.
الرحمة والخلود لأرواح الشهداء الأحرار.. النصر والعزة للشعب..
تحيا الجمهورية اليمنية..
تحيا الجمهورية اليمنية..
تحيا الجمهورية اليمنية..
صادر عن حزب الشعب الديمقراطي “حشد”
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023م