معين عبدالملك | السلام في #اليمن ليس مجرد تسوية والصمت الدولي تجاه قصف #حجور ليس مناسبا

معين برس | عدن

قال رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبد الملك إن مستقبل اليمن الآمن لن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب #الحوثى والتوصل لحل سياسي وفقا للمرجعيات المتفق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا وهي #مخرجات_الحوار الوطنى الشامل و #المبادرة_الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات #مجلس_الأمن_الدولي وخاصة القرار (2216) .

وفى كلمة القاها رئيس الوزراء, أمام لجنة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة اليوم الاثنين، اعرب عن أمله بأن تتعامل المنظمات الإنسانية بحيادية مع الوضع فى البلاد.

وأكد, أن الحكومة تولي ملف الانتهاكات اهتمامًا خاصًا، حيث إن إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان يرتبط بإنهاء انقلاب الحوثيين، مناشدًا المجتمع الدولى لدعم اليمن فى تحقيق السلام العادل والشامل.

وأضاف, أن السلام فى اليمن ليس مجرد تسوية بين الحكومة والانقلابيين بل يتحقق باستعادة الأوضاع القانونية والدستورية التي تحفظ للأفراد والجماعات حقوقهم وحريتهم وكرامتهم، مشددًا على أن كل اتفاق لا يتأسس على قاعدة الالتزام بالدستور والقانون واحترام حقوق الإنسان والقوانين والقرارات الدولية هو تسوية على حساب الشعب اليمني، ومكافأة لنهج استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية وانتهاك القوانين وحقوق الإنسان.

وأشار إلى الهجمات العنيفة التى تقوم بها ميليشيا #الحوثى على مواطني منطقة حجور البعيدة عن جبهات الحرب بالرغم من استئناف العملية السياسية وتوقيع اتفاق ستكهولم، موضحا أن صمت المجتمع الدولي وبعض منظمات حقوق الإنسان عن قصف الحوثيين لمناطق مسالمة وبعيدة عن جبهات القتال ليس بالرسالة المناسبة التي تبعث للمواطنين اليمنيين، كما أنه ليس بالوسيلة الناجحة لحث الجماعات الإرهابية والمسلحة على الانخراط فى سلام جاد.

ونوه عبد الملك بأن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة وخصوصا فى قضية الأسرى والمختطفين من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن المواطنين، كما أنها قبلت تبادل أسرى المتمردين الانقلابيين، الذين قبض عليهم فى ساحات الحرب، بالمختطفين المدنيين والمخفيين قسرًا الذين اختطفتهم الميليشيا الحوثية من منازلهم وأعمالهم .

ووصل رئيس مجلس الوزراء اليمني اليوم إلى مدينة جنيف السويسرية على رأس وفد بلاده؛ للمشاركة فى مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 والدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى