فضيحة اخلاقية مدوية.. ناشطة حوثية: نائب وزير خارجية صنعاء يقيم علاقة عاطفية مع زوجة قريب له

معين برس- عدن:

اتهمت الناشطة اليمنية المقيمة في العاصمة السعودية الرياض ابتسام أبو دنيا، نائب وزير الخارجية في حكومة مليشيا الحوثي بإقامة علاقة عاطفية مع إحدى زوجات أقاربه.

يأتي ذلك ضمن حملة مكاشفة، قررت خلالها كشف فضائح الجرائم الجنسية للمليشيا المدعومة إيرانياً، بينها شبكة دعارة يديرها رئيس مؤسسة “الهوية” الإعلامية محمد العماد.

جاء ذلك في نداء وجهته الناشطة ابو دنيا، على حسابها في موقع (إكس)، إلى “بيت القاسم” – عائلة سلالية-، طالبتهم باحتواء فضيحة العلاقة التي أقامها نائب وزير الخارجية “حسين العزي” مع زوجة احد أقاربه، وكليهما ينحدران من عائلتين سلاليتين.

وقالت أبو دنيا: “يابيت القاسم العزي لفلفوا عيالكم وبناتكم.. اضبطوا سوقكم جالسين المتزوجين والمتزوجات يترمسسوا”.

واضافت: “هي تخون زوجها وهو يخون زوجته، كنتم تزوجها له من البداية وخلاص ليش عاد الفضايح”.

وخاطبت نائب وزير خارجية الحوثي، الذي وجهت نحوه التهمة مباشرة “كيف تشوف الموضوع ياحسين العزي.. ايش رأيك اتوسط لك يطلقها زوجها وخلاص بدون محكمة؟”.

واختتمت تغريدتها: “الدناءة حقك وحدها.. عادها شعرة من شعر دقنك يا…. قبحك الله ما اقذرك”، في تعبير عن حجم الجريمة التي ارتكبها بحق إحدى فتيات عرضه.

وتحفظت أبو دنيا عن ذكر اسم الفتاة، مكتفية بالتشهير العلني لنائب الوزير “العزي”.

والناشطة أبو دنيا، تنحدر من ذات العائلات السلالية، إلا أنها عارضت الجرائم الحوثية، في فترة معينة بعد انقلاب المليشيا في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، وتعرضت للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر هذه المليشيا، بحسب قولها، أثناء تواجدها بصنعاء، قبل أن تلوذ مؤخراً بالفرار إلى خارج البلاد والاستقرار في الرياض.

في السياق، قال ناشطون إن هذا السلوك السيء ليس غريباً على الجماعات السلالية، حيث سبق لها أن تورطت بفضائح عديدة مماثلة إلا أنها تتكتم عليها، ويخشى المتواجدين في مناطق سيطرة الجماعة الكشف عنها، خشية ردود الفعل الوحشية من المليشيا.

وأكدوا أن الجماعة، سبق واتخذت شتى طرق التنكيل والتشهير وفق تهم كيدية بحق اليمنيين واليمنيات، لغرض كسر شوكتهم، وتغطية فضائحهم، قبل أن تحاول اغراء وإكراه الكثير من المختطفات في سجونها على تجنيدهن معها للعمل في مهام غير اخلاقية، ما دفع بعضهن إلى محاولة الانتحار، إثر تعرضهن لضغوط مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى