نادي المعلمين: نحذر من عواقب التدريس بقانون الطوارئ الحوثي والحكومة ملزمة بدفع المرتبات شهرياً

معين برس- متابعات:

جدد نادي المعلمين، الخميس، تحذيراته، من خطورة العمل وفق جدول الطوارئ الذي أعلنت عنه مليشيا الحوثي الاسبوع الماضي، والذي من شأنه القضاء على العملية التعليمية واستمرار تسرب الطلبة والطالبات من المدارس، مشيراً إلى أن الإضراب مستمر في جميع المدارس الحكومية، حتى دفع مرتبات المعلمين شهرياً وبصورة منتظمة أسوة ببقية الجهات الحكومية.

وأكد نادي المعلمين، في بيان، أن العام الدراسي القادم سيشهد تراجعا كبيرا في عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم، وبالتالي لن يعد هناك مكانا للمعلم في المدرسة، أو الوظيفة أيضاً.

وجدد الدعوة لبقية المعلمين والتربويين المخدوعين بوعود “الحافز الحوثي” الالتحاق بزملائهم المضربين، حيث دخل الإضراب الشامل اسبوعه الخامس، وسيستمر حتى تتحقق مطالبهم المشروعة، حيث بلغت نسبة الموظفين الملتزمين بالاضراب الشامل من موظفي مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء، 90 في المئة.

ولفت إلى أن حكومة صنعاء غير المعترف بها، ووزارة تربيتها، تفاجأت بداية العام بقوة الإضراب، حتى إنها سارعت إلى صرف حافز شهر في أول يومين، بعكس فترة ما قبل الاضراب والتي كانت تتطلب اشهرا لصرفه.

واوضح، أن الحافز الحوثي، ماهو إلا محاولة لكسر الإضراب، ومن خلاله تنوي المليشيا تطبيق سياستها السنوية بصرف ثلاثة حوافز خلال العام كاملا، موزعة في البداية والمنتصف والنهاية، بإجمالي (90) ألف ريال، في الوقت الذي متوسط راتب المعلم الشهري يساوي 60 ألف ريال، وبإجمالي 720 الف ريال في العام.

واشار إلى أن محافظ محافظة المحويت الخاضعة للمليشيا، أعلن ذلك صراحة بأنه لن يتم دفع سوى ثلاثة حوافز خلال العام (90) ألف، وهي ما تساوي راتب شهر ونصف الشهر فقط.

وتطرق إلى أن وزارة التربية الخاضعة للحوثيين، ستبدأ منذ السبت القادم بتطبيق حيلة “إعادة تصحيح كشوفات الاسماء، لمرات عديدة بغرض مضيعة الوقت حتى اقتراب منتصف العام فتصرف الحافز الثاني، وتعيد نفس السيناريو حتى نهاية العام لتصرف الحافز الثالث).

وأوضح، ان الحكومة تصرف رواتب لرئاسة وأعضاء مجالس “السياسي، الوزراء، النواب والشورى” والوزراء، وعمال النظافة، وموظفي الضرائب، الجمارك، الاتصالات، الكهرباء، والمياه، والقضاة وغيرهم، ولذا فهي ملزمة أن تدفع مرتبات التربويين والتربويات شهرياً دون قيد أو شرط.

واشار إلى أن التربوي الذي كانت تصفه جماعة الحوثي بالبطل، وأنه جبهة بمفرده، لانه يعمل بدون راتب، قد حان إنصافه وتسليم مرتباته المتأخرة كاملة عن طريق جدولتها وفق آلية معينة.

وذكر البيان، أن هناك قلة قليلة من المعلمين يداومون لكي يكون هناك تعليم شكلي أو التقاط صور في الحصة الأولى لإثبات خضورهم، ومن ثم المغادرة، وهم بهذا السلوك يدخرون التعليم والمعلم، حتى ان طلبة المدارس الحكومية لم يقطعوا ما يساوي 10 في المئة مما قطعته المدارس الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى