هدايا العيد العنصرية.. هيئة “الزكاة الحوثية” تهدر الأموال على جرحى السلالة وتستثني أبناء القبائل
معين برس- خبر للأنباء:
وزعت مليشيا الحوثي الارهابية، مبالغ نقدية على جرحاها المنحدرين من ذات السلالة، من أموال “الهيئة العامة للزكاة”، واستثنت الجرحى من أبناء القبائل، في نهب منظم لأموال الهيئة، وانفاقها في غير مصارفها.
وقالت مصادر من أوساط الجرحى لوكالة خبر، إن “الهيئة” التي استحدثتها قيادات المليشيا بالمخالفة للقانون، واخضعتها لسلطتها المباشرة بدلا عن وزارة الأوقاف والارشاد، وزعت مبالغ مالية على جرحاها في محافظات صنعاء، صعدة وحجة.
واكدت المصادر، أن قيادة “الهيئة الحوثية”، اسقطت عددا كبيرا من أبناء القبائل الذين غررت بهم وجرحوا أثناء المشاركة في صفوفها، في الوقت الذي ركزت على الجرحى المنحدرين من العائلات السلالية.
وذكر موقع صحيفة الجيش 26 سبتمبر، في نسخته الخاضعة لسيطرة المليشيا الارهابية المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء، أن “مؤسسة الجرحى”، -مؤسسة أسستها الجماعة بعد الانقلاب، ويديرها المدعو علي الضحياني- وزعت في العاصمة صنعاء، هدايا نقدية لعدد 1500 من جرحاهل، بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
وتحفظت المؤسسة الحوثية عن كشفها توزيع مبالغ نقدية في محافظتي صعدة وحجة، خشية تنامي حدة السخط ضدها.
ووفقا لمصادر مطلعة، تنهب قيادات المليشيا مليارات الريالات سنويا، من أموال الهيئة العامة للزكاة، تحت مسميات عديدة، أبرزها دعم الجرحى الحوثيين وعائلاتهم، وأسر قتلاها، في الوقت الذي تعد أموال الهيئة خاصة بالفقراء والمساكين.
وخلال سنوات الحرب، اسست قيادات تنظيم مليشيا الحوثي، عشرات الشركات في مختلف القطاعات، وأسست مئات المنظمات، استغلت نفوذها في تغذيتها من الإيرادات المحلية، والمساعدات الدولية، وبات لديها أيضاً، وفي زمن قياسي، أكبر سوق عقاري في البلاد.
وكشف مجلس القيادة الرئاسي في البلاد، مطلع الأسبوع الجاري، عن تجاوز العائدات السنوية لمليشيا الحوثي 4 مليارات دولار، مقارنة مع مليار و200 مليون دولار لدى الحكومة الشرعية.
وبحسب التقارير الدولية، أكثر من ثلثي سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، جراء الحرب التي تشهدها البلاد، ورفض الجماعة لأكثر من ست سنوات دفع رواتب الموظفين الحكوميين في مختلف مناطق سيطرتها.