في إب المجاهدة.. الإثمد يرعب مليشيا الحوثي!!
كتب: عمار السامعي
بعد اعدام الناشط #المكحل صار كل مكتحل العينين يشكل خطراً على السلطة المتحكمة بالمحافظة!!
يتهددهم كل فعل ثوري، ويرعبهم الوعي الجمعي الذي يكشف ويعري كل يوم جرائمهم، وزيف شعاراتهم ومتاجرتهم بحقوق وأقوات الشعب، وحريته في التعبير.. ويحاولون تغطية جرائمهم وفشلهم في إدارة البلد بالإختطافات والاغتيالات كنوع من حربهم على الشعب اليمني لإرهابه وترويعه.
حمدي الخولاني شابٌ بسيط كل جريمته أنه يمتلك نشاط في اليوتيوب والفيس بوك يعبر فيه عن سخط الشارع اليمني وينتقد الوضع البائس الذي فرضته المليشيات..
هذا الشهيد المكحل سلاحه لسانه ودراجته النارية التي يعيل بها أسرته بهمته القوية وعزيمته الفتية أذاقهم الويل وسامهم العذاب ،وسبب لهم الصداع حتى صار لهم كابوس يقضُّ مضاجعهم، ويرعد فرائصهم ..ما جعلهم في حالة استنفار قصوى على مدار اكثر من عام! ذلك أن كلمة الحق تهز قلوب الطغاة وإن أظهروا ثباتاً وعدم مبالاة.. لأنها حين تخرج من قلب ينبض بالحق تخرج محملة بقذائف مِلْـؤها نقمُ.
مليشيات الحوثي تواصل اجرامها في إب.. اختطاف 40 شخصا من المشاركين في تشييع جثمان المكحل
لم تستطع قوات المليشيات بكل ترسانتها العسكرية لأكثر من عام أن توهن من عزمه أو تطفى غليانه في مواجهتهم حتى أضطروا لإنزال قوات خاصة من محافظة صعدة وصنعاء مدربة ومتخصصة في الإقتحامات للأماكن المكتضة للإمساك به ومع ذالك فشلو في اعتقاله!!
ولولا خيانة الشهيد المكحل واستدراجه، ثم الغدر به لما استطاعوا أن ينالوا منه واغتياله في أقبية سجونهم ..ليتحول شباب إب كنوع من التضامن معه إلى كحيلي العيون وهو نوع من الارهاب النفسي والمعنوي في مواجهة هذه السلالة.
رحم الله الشهيد المكحل حمدي عبدالراق الخولاني، وسود الله وجه الخيانة..
مهلاً.. النضال لن ينقطع والقافلة لن تتوقف، والفجر لن يخبو بإعدام المكحّل مهما طال الليل واحلولك الظلام، ولن يتوقف شباب إب بمجرد استشهاد مكحّل واحد فكل شباب إب وشباب اليمن هم كالمكحّل ولهم جولات أخر مع هذه الجماعة المتوردة عليهم حتى دحرها من هذه المحافظة.