الولايات المتحدة تنوي الاحتفاظ بشحنة أسلحة إيرانية كبيرة ضبطتها قبل وصولها للحوثيين

معين برس- عدن:

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة تنوي الاحتفاظ بشحنة كبيرة من الأسلحة الايرانية، كانت قد ضبطتها في ديسمبر/كانون الأول، وهي في طريقها للحوثيين في اليمني.

وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، في بيان، “أحبطت الولايات المتحدة عملية كبيرة للحرس الثوري الإيراني لتهريب أسلحة حربية إلى جماعة مسلحة في اليمن”.

وأضاف أن “وزارة العدل تسعى الآن لمصادرة تلك الأسلحة ومن بينها أكثر من مليون طلقة ذخيرة والآلاف من أجهزة التفجير للقذائف الصاروخية”.

وفي وقت سابق، قالت البحرية الامريكية، أن قواتها اعترضت في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، سفينة صيد بصدد تهريب أكثر من 50 طنا من طلقات الذخيرة ومتفجرات ومواد دافعة للصواريخ في خليج عُمان على امتداد المسار البحري من إيران إلى اليمن.

وذكرت، أن قواتها عثرت على أكثر من مليون طلقة عيار 7.62 مليمترات و25 ألف طلقة عيار 12.7 وقرابة 7 آلاف رأس صاروخي ينفجر عند الاقتراب من الهدف وأكثر من 2100 كيلوغرام من الطلقات الدافعة المستخدمة لإطلاق القذائف الصاروخية.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، افاد تقرير للبحرية الملكية البريطانية إنها بالتعاون مع البحرية الامريكية، صادرت أسلحة إيرانية، منها صواريخ موجهة مضادة للدبابات، من سفينة لمهربين في خليج عُمان، أثناء قيامها بدورية أمنية بحرية روتينية في 23 فبراير 2023.

وقال بيان السفارة البريطانية في الإمارات: “لقد عملت المملكة المتحدة والولايات المتحدة معا على رصد واعتراض قارب التهريب”. مشيرة إلى أنها عثرت على “مكونات صواريخ” و”صواريخ كاملة” في الشحنة العسكرية المضبوطة.

واشارت الى انه “تم تعقب السفينة بواسطة طائرة هليكوبتر من طراز HMS Lancaster’s Wildcat أيضا، لكن المهربين تجاهلوا في البداية تحذيرات من البحرية الملكية وحاولوا الإبحار إلى المياه الإقليمية الإيرانية ولكن تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من القيام بذلك، ووفقًا للقانون الدولي”.

وافات بان الفحص الأولي أشار إلى أن الشحنة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات (إصدارات إيرانية من الصاروخ الروسي 9M133 Kornet، المعروف في إيران باسم Dehlavieh)، ومكونات صاروخ باليستي متوسط ​​المدى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى