احتدام المعارك في جبهات #مأرب.. قوات محور سبأ تستعيد مواقع في #حريب خسرتها الساعات الماضية “تفاصيل”
معين برس- مأرب:
استعادت قوات محور سبأ، اليوم الأربعاء، مواقع استراتيجية كانت قد خسرتها الساعات الماضية في جبهة #حريب بمأرب شمال شرقي #اليمن، في هجوم معاكس نفذته اليوم، على مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات محور سبأ والعمالقة، شنت صباح اليوم هجوماً معاكسا على مواقع سيطرت عليها الميليشيا الحوثية غرب مديرية حريب.
وأوضحت أن القوات الحكومية تواصل تقدمها في “أراك” والسلاسل الجبلية باتجاه منطقة “وضو” وجبل بواره الاستراتيجي.
وتهدف القوات الحكومية من هجومها المعاكس إلى استعادة مواقع بجبل بواره الاستراتيجي كانت قد التفت عليها الميليشيا الحوثية، أمس الثلاثاء، وتأمين مناطقها من أي هجمات للميليشيا التي تواصل الدفع بتعزيزاتها إلى المنطقة.
وكانت ميليشيا الحوثي قد كثفت خلال الأيام الماضية من هجماتها على مواقع القوات الحكومية غربي حريب، وشنت قصفا مدفعيا على مناطق آهلة بالسكان أجبرت الأهالي على النزوح.
هجوم حوثي واسع
وشهدت جبهات جنوبي مأرب، الساعات الماضية معارك هي الاعنف اثر مواجهات شرسة دارت بين الطرفين أثناء مهاجمة المليشيا الحوثية بعدة انساق مواقع تمركز القوات الحكومية وقوات العمالقة على امتداد السلسلة الجبلية الممتدة من منطقة الجفرة بمديرية العبدية وحتى جبال ملعا في مديرية حريب.
وقالت مصادر عسكرية، أن معارك الثلاثاء تركزت معظمها في جبهات “اراك” وجبل “بواره”، والجندل، ومواقع عسكرية شرق “اليحمم ملعا” على المحورين الشمالي والغربي للمديرية.
ودفع الطرفان بتعزيزات عسكرية وبشرية كبيرة إلى جبهات القتال المحتدمة، في حين تتجدد المواجهات بين الساعة والأخرى.
وذكرت المصادر، أن الخسائر البشرية لدى الطرفين كبيرة، في حين تؤكد المعلومات الأولية إصابة قيادات ميدانية في قوات محور سبأ بينها “ناجي عبدالعزيز ناجي الغنيمي وعثمان فهد محسن الغنيمي”، بقصف شنته مسيّرة حوثية على مواقع تمركزهم في جبهة ملعا شمال غربي حريب. فيما رصدت مصادر محلية نقل المليشيا عشرات القتلى والمصابين بينهم قيادات ميدانية إلى المشافي الميدانية التابعة لها ومنها إلى صنعاء.
إلى ذلك، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية قصفا واسعا بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، على القرى والمناطق المأهولة بالسكان في المناطق القريبة من مواقع الموجهات، لإجبار الأهالي على النزوح.
يأتي هذا التصعيد الحوثي بالتزامن مع تحركات ومساع دولية لإعادة تفعيل الهدنة الاممية، والعمل على تهيئة ارضية قابلة لتسوية سياسية شاملة، في إشارة إلى عدم رغبة المليشيا بالاستجابة لدعوات السلام.