رئيس المراقبين الأممين الجديد ( #لوليسغارد ) يصل #صنعاء
معين برس – صنعاء
بعد مد وجزر حول ما قدمه رئيس المراقبيين الأممين الأسبق باتريك كمارت حول العراقيل التي وضعها #مارتن_غريفيث , وصل الرئيس الجديد الضابط الدنماركي #مايكل_لوليسغارد , لكنه لن يغرد خارج السرب كما يتكهن البعض.
تظل الشوائك حاضرة بقوة, ولا علاقة للأمر بمبررات كمارت التي هي أوهن من خيوط العنكبوت.. اللعبة أصبحت في متناول أياد الكبار, وما ميليشيا #الحوثي , وشرعية #هادي , إلا غطاء لتنفيذ مخطط دولي.
وصل الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد الثلاثاء 5 فبراير 2019م, إلى العاصمة اليمنية #صنعاء ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في اليمن الجنرال الهولندي السابق #باتريك كمارت، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
ولم يدل لوليسغارد بتصريح لدى وصوله إلى مطار صنعاء الدولي الذي يخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق الأسبوع الماضي على تعيين لوليسغارد خلفا لكمارت.
واستناداً إلى دبلوماسيّين، كانت علاقات كمارت متوتّرة مع كلّ من المتمرّدين الحوثيّين ومبعوث الأمم المتّحدة البريطاني مارتن غريفيث.
وبعيد وصوله إلى اليمن، اعترض الحوثيّون على تعيين كمارت، واتّهمه بعضهم بأنّ لديه أجندة خاصّة. لكنّ الأمم المتّحدة نفت ذلك، مشدّدة على أنّ الأجندة الوحيدة هي “تحسين حياة اليمنيّين”.
وتعرّض موكبه في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
وقاد الجنرال لوليسغارد البعثة الأمميّة في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016، قبل أن يُصبح الممثّل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتّحاد الأوروبّي.
وولد لوليسغارد في عام 1960، وكان مستشاراً عسكرياً لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.