ملتقى الموظفين النازحين بعدن يكشف تعسفات جديدة للحكومة ويهدد بالتصعيد
معين برس- عدن:
شكا الموظفون النازحون من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تعسفات طالت مرتباتهم في دواوين الوزارات وبقية الجهات والحكومية بعدن (جنوبي اليمن)، متوعدا بوقفات احتجاجية حاشدة حال استمرار استهدافهم.
وأكد بيان توضحي لملتقى النازحين بعدن، تعرض الموظفين النازحين في دواوين الوزارات والجهات الحكومية لـ “تعسف جديد”، قضى بالزامهم التوقيع في حوافظ الدوام دون إستيعابهم وصرف حقوقهم المكتسبة والمكفولة قانونياً ودستورياً منها الزيادات المعيشية والعلاوات والتسويات السنوية وكذا صرف بدل إنتقال وبدل سكن في حال تم الاستيعاب.
وطالب البيان، مجالس القيادة الرئاسي، والنوب، والشورى، بالتدخل وحل الإشكاليات التي تفتعلها وزارتي الخدمة المدنية والمالية في حكومة الدكتور معين عبدالملك أمام الموظفين النازحين خصوصاً، والموظفين بشكل عام، وصرف مرتبات جميع الموظفين حتى لا يكونوا فريسة لإستقطاب مليشيا الانقلابية الحوثية، والجوع والفقر.
وتوعد باتخاذ موقف جاد سيتم الاعلان عنه الساعات القادمة حال عدم التجاوب.
ودعا الملتقى جميع الموظفين النازحين إلى التجاوب والتفاعل، ورفض الابتزاز والتعسف، بالمشاركة في وقفات احتجاجية جماعية سيتم تحديد زمنها ومكانها لاحقا.
ومنذ نزوح الموظفين إلى عدم تفرض الحكومة وعدد من الوزارات العاملين فيها، قيودا وتعسفات مستمرة، واشتراطات بالجملة بينها إلزام النازحين التواجد في عدن رغم رفض منحهم اعمال إدارية، ومنحهم حقوقهم المالية من حوافز ومكافآت، وتوفير مساكن لايوائهم او دفع بدل سكن.
وافاد عدد من النازحين انهم لجأؤوا إلى البحث عن اعمال اضافية في مختلف المحافظات المحررة، لتغطية نفقات الطعام والشراب وحق تعليم ابنائهم، لا سيما والرواتب الحكومية لا تستطع تغطية اجار المسكن، وهو ما ترفضه الجهات الحكومية واشتراطاتها المتكررة بتواجدهم في عدن التي تشكل فيها اجارات السكن بمفردها عائقا كبيرا في ظل ارتفاع اجارات العقارات.