#فتحي_بن_لزرق يفتح النار ويوبخ رئيس الوزراء معين عبدالملك “نص المقال”

معين برس- عدن:

فتح النار الصحفي اليمني فتحي بن لزرق، على رئيس الوزراء في (الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا) معين عبدالملك، معرجا على ابرز قضايا الفساد التي قصمت ظهر الدولة منذ توليه المنصب، وكيف يمارس فساد الجبايات في المناطق المحررة.

جاء ذلك في مقال نشره على حسابه في موقع #فيسبوك، مساء اليوم الاربعاء، تحت عنوان (هز رأسك)، ارفقه بصورة لرئيس الوزراء، وجه فيه انتقادات لاذعه لادارته الحكومة، نعيد في صحيفة معين برس نشر نصه كما هو:

هز رأسك

فتحي بن لزرق

السلام عليكم …

الناس في هذه البلاد عجزت عن معرفة ماهي مهمتك بالضبط؟

سياسة وقلت ان لا شأن لك بها.

اقتصاد والاقتصاد يوميا ينهار.

خدمات والخدمات صفر من الشمال.

الرواتب والناس بلا رواتب.

جبايات ماتت الناس في كل المحافظات دونما تحرك ولو سطحي من إداراتك..

ماهي مهمتك بالضبط؟

التجار منذ اكثر من أسبوع أغلقوا محلاتهم بسبب جور الجبايات ولم نرى تحركاً.

سائقي الشاحنات اضربوا عن العمل لأكثر من شهر ولم نرى حتى ربع كلمة منكم الى ان تدخل اللواء احمد بن بريك وانهى المشكلة.

يا اخي ماهي مهنتكم؟

الناس تئن من جور الجبايات التي تنعكس على مواطن لاحول له ولا قوة .

الناس بلا رواتب والصرف مُنهار وقلنا ظروف حرب رغم ان النفط يباع منذ 8 سنوات ولم يدخل لخزينة الدولة منه فلس واحد.

لكن ان يأتي قيادي او مسئول ويفرض جباية على مطعم عصيد بواقع مليون ريال شهرياً فهذه أم الكوارث.

والمشكلة ان كل هذه الأموال لاتذهب للدولة ولا لخزينتها.

في السند مدون 100 الف ريال وعلى الواقع يدفع التاجر 800 الف.

وفوق ذلك يتم اقتسام الـ100 الف مع الدولة ويصل الفتات.

كل محافظ لديه فريق جبايات خاص به.

كل مسئول لديه فريق جبايات.

الدولة تخرج خالية الوفاض من كل هذه الأموال.

انطق..

قل كلمة ..

تحدث ..

الناس لاتريد منك ان تنزل لتحبس أحد..

نحن نعرف البير وغطاها..
لكن على الأقل اصدروا بياناً..

قولوا للناس هذه الأمور مرفوضة..

مدانة ان كان ليس لكم بها من صلة..

المواطن البسيط يعيش لحظاته الأخيرة.

الشيء الذي قيمته الف ريال بات يشتريه بقيمة 3 الف ريال بسبب هذه الجبايات.

والقضية ليست قضية “عدن” هي قضية أبين وتعز وشبوة وكل مكان يقع تحت سلطتكم..

هز رأسك ياخي لكي نقول للناس انك تحركت..

هذا الجمود معيب ومؤسف.

26 أكتوبر 2022م

معين عبدالملك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى