احتدام أزمة الوقود في #عدن وسعر الصفيحة يتخطى حاجز 30 ألفاً
معين برس:
احتدمت أزمة المشتقات #النفطية في #عدن (جنوبي #اليمن)، اليوم الثلاثاء، مع اقترابها من يومها السابع على التوالي، ليتخطى سعر الصفيحة حاجز الـ30 ألف ريال.
وأكد سائقو مركبات النقل، أن سعر صفيحة #البنزين عبوة 20 لتراً بلغت اليوم الثلاثاء، في السوق السوداء بمديرية دار سعدن عدن، 32 ألف ريال، في ظل أزمة خانقة تعصف بمختلف المديريات.
وبحسب مصادر متعددة، تقف طوبير طويلة من مركبات النقل أمام المحطات الخاصة في مديرية المنصورة وبعض المحطات الأخرى في بقية المديريات، والتي تفتح فيها هذه المحطات لساعات محدودة ثم تغلق أبوابها.
الأزمة التي دخلت يومها السابع، حفزت نشاط تجار السوق السوداء. بينما مصادر اقتصادية توجه اتهامات مباشرة لشركة النفط الحكومية التي التزمت الصمت، افتعال الأزمة بمشاركة تجار المخطات الخاصة تمهيدا لرفع التسعيرة.
ويحذر اقتصاديون من تبعات إقدام شركة النفط على رفع التسعيرة التي تجاوزت نسبة الزيادة 500 في المئة مقارنة بالتسعيرة التي كانت في العام الأول من الحرب التي تشهدها البلاد.
وما يزيد من حدّة مخاطر أزمة الوقود، تدني قيمة الرواتب الحكومية التي يعتمد عليها بشكل أساسي معظم موظفي المناطق المحررة.
جدير بالذكر أن آخر تسعيرة كانت قد أقرتها شركة النفط اليمنية في المناطق المحررة هي 21500 ألف ريال، وهي التسعيرة التي قوبلت بادانات واسعة للعبء الذي أضافته على كاهل المواطن في أجور النقل والإضافات على أسعار السلع والمواد الغذائية.