تقرير حقوقي: توثيق أكثر من 2000 حالة إخفاء قسري ارتكبتها مليشيا الحوثي
معين برس:
وثق تقرير حقوقي أكثر من ألفي حالة إخفاء قسري لمختطفين ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خلال سنوات الحرب.
جاء ذلك في تقرير أعلنت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة مأرب، بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام.
وأوضحت المنظمة أنها وثقت “(2002) حالة اختفاء قسري في سجون الحوثيين بينهم (125) طفلا و(1861) رجلا و(16) امرأة”.
ووفقا للمنظمة فقد “احتوت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على عدد كبير من السجون والمعتقلات العامة، أخفي فيها آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، ومورس بحقهم مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الخطيرة، حيث يعد إنشاء السجون من الأولويات عند كل توسع يقوم به الحوثيون، إذ تتزايد في المناطق الجديدة أعداد السجون، ويقوم الحوثيون بنقل السجناء من مراكز الشرطة إلى أماكن سرية ومجهولة بدون أوامر قضائية”.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن “الحوثيين يديرون (639) سجنا منها (230) سجناً رسمياً و(298) سرياً، إضافة إلى استحداث (111) سجناً خاصاً موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، وأخرى موجودة في مبان مدنية كالوزارات والإدارات العامة تأتي أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بواقع (110) مواقع للتعذيب والاحتجاز تليها محافظة اب بـ(91) موقعا، ثم محافظة الحديدة بـ(78) موقعا، كما توزعت البقية على بقية المحافظات”.
وتوزعت العديد من السجون التابعة لمليشيات الحوثي في مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، ومنها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وكلها أماكن لا تتوافر فيها أدنى المعايير الدولية والوطنية اللازم توافرها في أماكن الاحتجاز، فيما يتعلق بالنظافة والتهوية الجيدة، وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلاً عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، حسب المنظمة.
وثق تقرير حقوقي أكثر من ألفي حالة إخفاء قسري لمختطفين ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خلال سنوات الحرب.
جاء ذلك في تقرير أعلنت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة مأرب، بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام.
وأوضحت المنظمة أنها وثقت “(2002) حالة اختفاء قسري في سجون الحوثيين بينهم (125) طفلا و(1861) رجلا و(16) امرأة”.
ووفقا للمنظمة فقد “احتوت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على عدد كبير من السجون والمعتقلات العامة، أخفي فيها آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، ومورس بحقهم مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الخطيرة، حيث يعد إنشاء السجون من الأولويات عند كل توسع يقوم به الحوثيون، إذ تتزايد في المناطق الجديدة أعداد السجون، ويقوم الحوثيون بنقل السجناء من مراكز الشرطة إلى أماكن سرية ومجهولة بدون أوامر قضائية”.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن “الحوثيين يديرون (639) سجنا منها (230) سجناً رسمياً و(298) سرياً، إضافة إلى استحداث (111) سجناً خاصاً موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، وأخرى موجودة في مبان مدنية كالوزارات والإدارات العامة تأتي أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بواقع (110) مواقع للتعذيب والاحتجاز تليها محافظة اب بـ(91) موقعا، ثم محافظة الحديدة بـ(78) موقعا، كما توزعت البقية على بقية المحافظات”.
وتوزعت العديد من السجون التابعة لمليشيات الحوثي في مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، ومنها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وكلها أماكن لا تتوافر فيها أدنى المعايير الدولية والوطنية اللازم توافرها في أماكن الاحتجاز، فيما يتعلق بالنظافة والتهوية الجيدة، وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلاً عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، حسب المنظمة.