في بلاغ لوزير الداخلية والنائب العام.. مليشيا الحوثي تشن حملة تحريض ضد الصحفي الصيادي
معين برس- عدن:
شنت مليشيا الحوثي الارهابية حملة تحريض ممنهجة ضد رئيس تحرير صحيفة معين برس الإلكترونية، معين قائد الصيادي ، ردا على رسالة بعثها في حسابه علي موقع فيسبوك، طالب الاسر المسماة بـ”الهاشمية” في مخلاف العود على حدود محافظتي الضالع وإب، ايقاف انتهاكات وجرائم مدير الامن في مديرية النادرة بحق ابناء المنطقة، بعد ان تمادت المليشيا بارتكابها وطالت معظم السكان منذ سيطرتها على المنطقة خلال الخمس سنوات الاخيرة.
وقال الصيادي، في منشور على حائطه في موقع فيسبوك، فجر الجمعة، إن مدير الامن المعيّن من الحوثيين المقدم حافظ سفيان، والمكني بـ”أبو العباس”، اشرف على حملة تحريض بحقه، واوكل مهمتها لقريبه، محمد أحمد سفيان.
واضاف الصيادي، “نحمل مدير أمن مديرية النادرة، في محافظة إب، القيادي الحوثي المقدم حافظ أحمد سفيان، المكني بـ”أبو العباس”، مسؤولية ما قد يلحق بي أو عائلتي، نتيجة الحملة التحريضية الشرسة والسب باقذع الالفاظ، التي يشرف عليها، وأوكل مهمتها الميدانية لقريبه “محمد أحمد سفيان”، وذباب المليشيا الالكتروني، على رأسهم المدعوان (محمد عزالدين، ومحمد عبدالله علي)”.
واعتبر الصحفي الصيادي الذي سبق ولاذ بالفرار الى عدن في وقت سابق، ان هذا “بلاغا لوزير الداخلية، والنائب العام، في الحكومة الشرعية، كما هو للمنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الانسان، خصوصا وتهديدات مليشيا الحوثي سواء التي طرحتها في التعليقات على رسالة تحت عنوان (رسالة إلى الاسر المسماه بـ”الهاشمية” في العود)، وجهتها في 31 يوليو 2022م عبر حسابي الشخصي في موقع فيسبوك، -ادانت انتهاكات “ابو العباس” بحق ابناء قريتي خاصة ومخلاف العود كافة وحملت جميع الأسر السلالية تبعات ذلك-، أو تلك التي تبعثها المليشيا عبر عناصرها خارج منصات التواصل الاجتماعي، وحملت لهجات حادة والفاظ مروعة، دفعتنا للوقوف الجاد أمامها لحيث وهذه المليشيا لا تتردد في ارتكاب جرائمها بحق كل من يعارضها، وان اذرعها الاستخباراتية وعناصرها المأجورة تستطيع الوصول إلى جميع المناطق بما فيها المحررة، وسبق لها ان نفذت العديد من الجرائم وراح ضحيتها اعلاميين وعسكريين وغيرهم”..
وثمن موقف الشرفاء في مخلاف العود والناشطين وغيرهم، تجاه هذه الحملة، مؤكدا : “انه سيظل نوقفه ثابت تجاه الوطن والثورة والجمهورية، حتى استعادة النظام الجمهوري واسقاط الانقلاب الكهنوتي الحوثي”.
وأعرب عن اسفه “لاستمرار المليشيا الحوثية ممارسة الضغوط على ابناء جلدته، بينهم شخصيات اجتماعية وضباط وناشطين وغيرهم، والزج بهم في حملتها التحريضية المسعورة بالانابة عنها بشكل أو بآخر، في محاولة منها تحسين وجهها القبيح، غير مدركة انها بذلك زادته دمامة”، حد وصفه.