هيومن رايتس تجدد تحذيراتها من خطر انفجار ناقلة النفط اليمنية صافر
معين برس- متابعات:
عادت التحذيرات الدولية مجددا إلى الواجهة من خطر انفجار ناقلة النفط اليمنية صافر العائمة قبالة الحديدة على سواحل البحر الأحمر، في حين تواصل مليشيا الحوثي مراوغتها كعادتها غير مكترثة لما يترتب على ذلك من كارثة بيئية واقتصادية ستبقى آثارها لعقود.
وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، من كارثة بيئة واقتصادية ضخمة حال انفجار الناقلة “صافر” الراسية قبالة سواحل الحديدة. داعية في تغريدة مقتضبة على “تويتر”، السبت، الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي والمانحين الأساسيين الآخرين للأمم المتحدة، إلى التحرك السريع لسد فجوة تمويل إنقاذ ناقلة النفط صافر قبل وقوع كارثة بيئية واقتصادية في اليمن، وصفتها بـ”ضخمة”.
وفي وقت سابق، اعلنت الأمم المتحدة حاجتها إلى 20 مليون دولار، لسد فجوة تمويل خطة طارئة للقضاء على تهديد الناقلة ونقل النفط من على متنها إلى سفينة “مؤقتة آمنة”- حد قولها، خلال فصل الصيف.
الضغوط الأممية ركزّت كثيرا على التمويل أكثر من الكارثة. أي مايساوي نصف قيمة حمولة السفينة من النفط الخام المقدر بنحو 1.1 مليون برميل. في مبالغة واضحة منها لحجم الاحتياج المالي يعكس مدى الرغبة باستمرار التهديد الذي حوّلته المليشيا الحوثية الي ورقة ضغط وابتزاز.
وبينما اظهرت الاقمار الاصطناعية صورا لبدء حدوث تسوب نفطي من الخزان، ومع حدوث تسريب المياه إلى غرفة انبوب التبريد في مايو 2020م، بحسب خبراء، فباتت الناقلة مهددة بالانفجار أو الانشطار في اي لحظة،
يرى مراقبون ان موقف الامم المتحدة سلبي للغاية إزاء الكارثة بعدم ضغطها الجاد على مليشيا الحوثي أو فرضها عقوبات تجاهها.
ودخل احتجاز مليشيا الحوثي للناقلة النفطية في البحر الأحمر عامه السابع على التوالي، وحولت تهديدها إلى ورقة ابتزاز سياسي.