دار الحديث السلفية بالضالع يصدر بياناً هاماً بشأن المواجهات المسلحة في معسكر “حكولة” مع عناصر إرهابية
معين برس- الضالع:
اصدر دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية بمحافظة الضالع، بيانا، نفي فيه علاقته بالجماعات الارهابية التي خاضت ضدها قوات الحزام الامني مواجهات مسلحة في معسكر “حكولة”، واسفر عنها مصرع كامل المجموعة بينها قائدها المدعو “سليم المسن”.
ولأهمية ما ورد في البيان تنشر صحيفة “معين برس” الالكترونية نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فأولا: نعزي أنفسنا وسائر إخواننا أهل الضالع الشرفاء بما حصل من مقتل إخواننا القادة الشيخ وليد حسن الضامئ ومحمد يحيى الشوبجي وغيرهم من جنود قوات الحزام الأمني في الضالع فنسأل الله أن يرحم من قتل منهم وأن يعافي الجرحى المصابين.
ثانيا: ننبه على ما يشيعه بعض الحاقدين الذي جعلوا الكذب بضاعتهم التي يروجونها، ومما أشاعوه أن هؤلاء الذين اشتبكوا البارحة مع قوات الحزام الأمني لهم علاقة بنا وأننا نعرفهم وأنهم ممن درسوا في دار الحديث بدماج.
وهذا كله من الكذب الذي يضر صاحبه ومن ينشره فلا علاقة لهؤلاء القوم بنا من قريب ولا بعيد ولم يكونوا يوما من الأيام من طلاب مركزنا بل لا نعرفهم ولم يدخلوا مركزنا ولا ساعة من الدهر، وليسوا معروفين أنهم من طلاب دار الحديث بدماج ولا يعرفهم أهل السنة، بل سألنا عنهم بعض إخواننا أهل السنة في جبن فقال: هم من أصحاب القاعدة المعروفين وليس لهم أي علاقة بأهل السنة ولم يكونوا يوما من الأيام من طلاب دار الحديث بدماج.
نبهت على هذا حتى لا يروج كذب هؤلاء على أحد ممن لا يعرف حقيقة أهل السنة.
أما سائر الناس في بلدنا هذا وغيره من البلدان فهم بحمد الله يعرفون حقيقة أهل السنة وأنهم أشد الناس بعدا عن الفتن وأشد الناس خوفا من إراقة دماء المسلمين، وقد جالسوهم وعاشروهم سنين طويلة ولم يروا منهم إلا الخير.
ولسنا نبالي بكلام الكذابين فنحن نعتقد يقينا أنه سيذهب أدراج الرياح ولا يكون له أي أثر، فقد كذب الكذابون على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام واتهموهم بالعظائم ومع ذلك لم يضروا أنبياء الله شيئا، وهكذا كذبوا على العلماء والصالحين في كثير من الأزمان ولم يضروهم شيئا.
فنحن على عقيدة السلف نعتقد حرمة دماء المسلمين ونعتقد تحريم إثارة الفتن على المسلمين ونكن للمسلمين كل خير وحرص عليهم ومحبة لهم، والله شهيد على ما نقول، وسيأتي اليوم الذي يجازي الله فيه كل واحد بعمله، ولا ينفع الكذاب كذبه بل يفصحه الله على رؤوس الأشهاد.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه / أبو عبد الرحمن رشاد بن أحمد الضالعي وفقه الله
في دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية بالضالع.
يوم السبت ٦ شوال ١٤٤٣.