الخارجية الامريكية تعلن عن معرقل الحل في #اليمن
معين برس- عدن:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مليشيا الحوثي الارهابية هي “العائق الذي يحول دون تقدم الحل الدبلوماسي في اليمن”، واصفة سلوكها بـ”المستهجن”، وانها غير مهتمة “بالدبلوماسية والسلام”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال الإيجاز الصحفي اليومي “أظهر الحوثيون عدم جديتهم في حل الصراع من خلال أعمالهم على الأرض بما في ذلك هجومهم على مأرب وهجماتهم المستمرة ضد السعودية التي يمكن أن تلحق ضرراً جسيماً بالمدنيين وتشكل في الوقت الحالي عقبة أمام الحلول الدبلوماسية”.
وافاد ان المعبوث الخاص للولايات المتحدة، ونظيره في الامم المتحدة، يعملان عن كثب لبذل كل ما في وسعهما على امل تأمين وقف إطلاق النار و “معالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة لاستئناف العملية السياسية في اليمن”.
ولفت إلى ان سلوك الحوثيين الذي وصفه بـ”المستهجن” ساعد في “توحيد العالم ضدهم لإثباته للعالم أنهم على الأقل في الوقت الحالي غير مهتمين بالدبلوماسية ولا يبدو أنهم مهتمون بالسلام”.
واكد “برايس”، “هدفنا هو تغيير ذلك من خلال العمل مع شركائنا السعوديين والعمل مع حكومة الجمهورية اليمنية والعمل مع شركاء آخرين في المنطقة لتحريك العملية الدبلوماسية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع وقف لإطلاق النار وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني”.
واشار إلى أن الشعب اليمني الذي يعاني أكثر من غيره في المقام الأول قد عانى من الحوثيين الكثير من خلال هجماتهم المستمرة وعدم استعدادهم للسماح بتدفق كافٍ من المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من البلاد التي لا تزال تمثل أسوأ كارثة إنسانية مستمرة في العالم.
وتواصل مليشيا الحوثي شن هجماتها الصاروخية على المناطق المأهولة بالسكان في مناطق متفرقة من تعز والحديدة، مأرب، والجوف وغيرها، تزامنا مع تصعيدها العسكري وفرض تجنيد اجباري على ابناء القبائل في مناطق سيطرتها للزج بهم في جبهات القتال، علاوة على فرضها جبايات تحت مسمى “مجهود حربي وقوافل غذائية” لعناصرها في جبهات القتال.
ومنذ سيطرت المليشيا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014م، عززت من نفوذها العسكرية والاستخباراتي بازاحة كل من لا ينحدر من ذات السلالة او يكن لها الولاء المطلق، لتتمكن من كبح جماح مناوئيها ورصد تحركات المواطنين ككل في مناطق سيطرتها وممارسة مختلف صنوف القمع والتنكيل بمن يعارض مشاريعها.