شاهد بالفيديو | #صنعاء.. قيادي حوثي يعتدي بالضرب على مسن من دمت ويخلع لوحة سيارته

معين برس- خبر للأنباء:

اعتدى القيادي الحوثي “خالد الآنسي” بالضرب والركل على مسن ينحدر مديرية دمت التابعة إدارياً محافظة الضالع، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، وقام بخلع اللوحة المعدنية لسيارته ومصادرتها.

اضغط الرابط لمشاهدة الفيديو:

https://youtube.com/shorts/AGWqYXXj2sE?feature=share

وقال شهود عيان لوكالة “خبر” إن القيادي الحوثي المدعو “خالد الآنسي”، ويعمل مدير المرفقات بإدارة مديرية السبعين بامانة العاصمة، داهم برفقة عدد من المسلحين صباح الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، فرزة بينون الواقعة في حي شميلة، واعتدى بالضرب والركل على مسن يدعى “محمد حزام الحيدري” امام عشرات الحاضرين، وقام بخلع ومصادرة اللوحة المعدنية الخاصة بسيارته نوع “صالون”.

وأفادوا أن مالك السيارة الذي ينحدر من مديرية دمت “جنوبي البلاد”، ويعمل في نقل الركاب المسافرين على خط “صنعاء- دمت”، فوجئ ضمن عشرات المارة والسائقين المتواجدين في فرزة بينون بطلب القيادي الحوثي “الآنسي” تسليم 30 ألف ريال، وصفها الأخير بالغرامة “أدب”، لحيث لوحة السيارة خصوصي ومع ذلك يقوم بنقل المسافرين علي متنها.

وبحسب شهود العيان، ونتيجة اعتراض ورفض مالك السيارة دفع المبلغ، معتبرا إياه ابتزاز، سارع “الآنسي” بالاعتداء عليه وتوجيه عدة ضربات وركلات على اجزاء متفرقة بجسده، مشهرا سلاحه الشخصي بوجه المواطن، قبل ان يعتدي على سيارته ويخلع لوحتها المعدنية.

وحصلت وكالة “خبر” علي تسجيل مرئي اظهر القيادي الآنسي من زاويتين مختلفتين وهو يستعين بسلاح كلاشنكوف كان يعتلي كتفه، في خلع اللوحة المعدنية للسيارة.

ونقلت مصادر مقربة من مالك السيارة، قوله، اوضحت للقيادي الآنسي قبل خلعه للوحه، “اني اقوم بدفع 5 آلاف ريال لمندوب الفرزة على كل حمولة مثل بقية السائقين، وأن ومعظم السيارات التي تعمل في الفرزة لا تحمل لوحة نقل وذلك منذ بداية الانقلاب في سبتمبر 2014م، خصوصا التي تعمل على الخطوط الطويلة والنقل إلى المديريات النائية، إلا ان القيادي الحوثي رفض ذلك، واشترط دفع 30 ألف او خلع اللوحة”.

ناشطون من ابناء مديرية دمت، وصفوا الحادثة بـ”العنصرية والاستهداف الممنهج ضد ابناء منطقتهم”.

وقالوا، في تغريدات لهم على موقع فيسبوك، إن مديرية دمت بشرياً وإقتصادياً، تتعرض لاعتداء صارخ من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، حيث استقدمت عناصر لها ينحدرون من محافظات عمران وصعدة وعمران، وقلدتهم مناصب مهمة في المديرية، في حين همّشت كوادر المنطقة، وتمادت بذلك حد الاعتداء على المواطنين الذين يعملون في مختلف المهن ليقتاتون منها واطفالهم، وفق منهجية السياسة الحوثية التجويعية.

واكدوا ان هناك عشرات الاعتداءات المماثلة تعرض لها السائقون واصحاب المحلات والبساطين، في حين تلجأ قيادات المليشيا إلى حماية عناصرها الاجرامية بتبرير تلك الممارسات على انها في نطاق القانون، متساءلين في ذات الوقت: “لماذا حضر القانون عند المواطن اثناء بحثه عن عمل يوفر له ولاسرته لقمة العيش، بينما غاب عند واجبهات سلطة الامر الواقع الحوثية في مقدمتها صرف المرتبات وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد وتجريم الاتاوات؟”.

ودعوا بقية الناشطين من ابناء المديرية إلى كشف مثل هكذا اعتداءات وانتهاكات حوثية وتحويلها إلى قضايا رأي عام، متوعدين بالتصعيد أكثر وعدم الرضوخ لضغوط المليشيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى