رؤية حول آلية الخروج من إتفاق “ستوكهولم” وتحرير المناطق

اقترحها: أ/ حسن محمد سهل

هذه الرؤية بنيت على الحيثيات التي سبقت إتفاق “ستوكهولم”، والمواقف الدولية والمحلية، والضغوطات والممارسات التي بموجبها تم ايقاف المقاومة، وعقد مفاوضات “ستوكهولم”.

ومما سبق فقد كانت الحيثيات كالتالي :

1- لقاءات المبعوث الاممي لبحث إيقاف اطلاق النار.

2- مجلس الامن الدولي

3- لقاءات السفير البريطاني والامريكي بالحكومة

4- الضغوط من الجانب الحوثي بالتهديد بتفجير الميناء وخزان صافر ، وتهديد الامن والسلم الدولي .

ومن هذا يجب أن نعرف كل طرف من الأطراف؟

وماهو دوره ؟

ومن عقد الاتفاق؟

وعلى من التنفيذ ؟

ومن المتضرر من هذا الإتفاق ؟

_عقد إتفاق ستوكهولم على اساس انساني.

فمن الذي عقد الاتفاق ؟

  • عقد الاتفاق برعاية دول كبرى وهي بريطانيا وأمريكا والسعودية والامارات.
  • أدوات الاتفاق:

أدوات الاتفاق هم الشرعية والحوثي

  • من هم المنفذين لهذا الاتفاق ؟

منفذ هذا الاتفاق هم: الأمم المتحدة وطارق صالح وأبو زرعة المحرمي

  • الطرف المتضرر من الإتفاق هم: أهالي وسكان ومواطنين ومدنيين يعيشون أو ينتمون إلى المناطق التي تم ايقاف تحريرها.

بعد أن عرفنا الأدوار لكل طرف في هذا الاتفاق يجب أن نذكر ملاحظه مهمة وإشكالية قائمة وهي :

1- أنَّ المنفذين للاتفاق غير معترفين بالأدوات.

2- الأدوات في الإتفاق و الموقعين عليه كان باستطاعتهم إعلان ايقاف الحرب كما أعلنوا عن وقف المعارك ، وسحب الألوية ، وعدم الاستمرار في التقدمات لتحرير الحديدة ؛ ولكنهم – مع الأسف – ليس القرار بأيديهم في الإعلان باستئناف المعارك أوتحريك الأولية للمعركة في هذه المناطق التي تم توقيف الحرب فيها (وهذا مثل نظام الخابور في الجدار ).

نعود للطرف المتضرر

الطرف المتضرر هم اصحاب تلك المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي ومازلوا فيها وكذلك المهجرين منها ، ولهذا فإن المتضرر من الإتفاق هم طرف آخر لا علاقة لهم بكل الأطراف المذكورة أعلاه ، ولا يملك إنهاء الإتفاق إلا في حالتين سوف نذكرها لاحقاً .

الأضرار التي لحقت الطرف المتضرر تتمثل في الاتي:

1- زيادة الاعتقالات والاغتيالات والعبث والبطش والإخفاء القسري .

2- توسع الحوثي في المناطق التي قد حررت وتم التوقف فيها وسلمت تحت مايسمي نقاط الإنتشار .

3- زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات والممرات.

4- توقف ومنع صيانة خزان صافر .

5- تسليم الميناء لقوة تتبع الحوثي علناً وذلك على مرأى ومسمع المبعوث الاممي ورئيس فريق الانتشار .

6- الضرب بالهاونات والمدفعية للمناطق المحررة، ومناطق في مواقع نقاط الإنتشار و ازدياد القتل وازهاق الارواح للعزل و المدنيين .

7- الدورات الطائفية والمخيمات للأطفال القصر والزج بهم في المعارك (وتجنيد الاطفال)

8- قطع رواتب موظفي الحديدة بعد هذا الإتفاق وذلك لعدم الوفاء من قبل الحوثي ببند توريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن.

9- الإنسحاب الأخير بعيداً عن الإتفاق وتسليم ميناء الحديدة والصليف والمناطق المحررة جنوب الحديدة على بعد 90 كيلو متر .

وعمل سياج يمنع التحرير وعودة النازحين الى قراهم بعد تهجيرهم .

وبعد أن عرفنا الأطراف ، وعرفنا أن هناك طرف ليس له أي علاقة بذلك كله ، وهو المتضرر الوحيد ، وعرفنا ماهي الاضرار ؟

يبقى السؤال الآن…

كيف يتم رفع الضرر عن المتضرر( إنهاء الإتفاق) ؟

هناك حالتين لإنهاء الاتفاق وهي :

الحالة الأولى:

1- تقوم الجهات التي عقدت الإتفاق بإعلان إنهاء الإتفاق.

2-تقوم الأدوات بمباركة الإنهاء.

3- يقوم منفذين الإتفاق بتحريك الجبهات.

الحالة الثانية:

خروج الجهة المتضررة بتشكيل جبهة منفصلة ومستقلة ، وبدعم ذاتي ، وبأيادي محلية ( المتضررين ) ، وتعلن منع التدخل في سيادتها المحلية، وخروج أبناء المناطق المتضررة المنضوية تحت قيادة الحوثي وقيادة التحالف وطارق عفاش وأبو زرعة ويعلنون الإنضمام لهذه الجبهة وعدم الاعتراف بأي إتفاقيات أممية أو حزبية أو أي مكونات في المناطق المحررة

  • الرؤية المقترحة لا تمثل اي جهة حكومية او سياسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى