دولة أوروبية تحذر من كارثة تتسبب بعزل اليمن عن العالم بحرا وجوا لهذا السبب..
معين برس:
حذرت دولة اوروبية من تعليق الاتصالات الجوية والبحرية في #اليمن جراء التصعيد العسكري للحوثيين في جبهات القتال بعموم جبهات البلاد.
وأعربت روسيا، الثلاثاء 12 اكتوبر/ تشرين الاول، عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية وتوسع منطقة القتال في اليمن، داعية جميع الأطراف إلى وقف القتال فورا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال صحفي، إن “وتيرة هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية في هذا العام، ازدادت بشكل ملحوظ وأخذت تتسم بالطابع المنتظم”.
وأوضحت، أن “المطارات ومنشآت الطاقة والمرافق الأخرى الواقعة في المنطقة الشرقية من السعودية، وبالذات جيزان وعسير ونجران ومناطق أخرى، تتعرض للقصف بالصواريخ والدرونات “.
وأضافت، “غالبا ما يعاني المدنيون نتيجة هذه الهجمات. وبهذا الشكل يجري الحديث، عن التوسع الفعلي لمنطقة الحرب لتشمل ما هو أبعد من حدود اليمن، حيث يستمر القتال العنيف ويعمل طيران التحالف العربي بنشاط”.
وتابعت: “خلال ذلك للأسف، يموت المدنيون الأبرياء بشكل جماعي، ويتم تدمير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية. لقد قلنا مرات كثيرة، إن روسيا تدين بحزم أية أعمال مسلحة ضد المدنيين وضد الأهداف غير العسكرية”.
وحذرت من أن تصعيد الأعمال القتالية يهدد بمزيد من التدهور للوضع العسكري – السياسي في المنطقة وبعواقب بيئية كارثية، وقد يؤدي إلى تعليق الاتصالات الجوية والبحرية، وسيؤثر سلبا على سوق الطاقة العالمي”.
وحثت زاخاروفا “جميع أطراف النزاع اليمني على التحلي بضبط النفس والنهج المسؤول. يجب وقف القتال على الفور”.
وأشارت إلى أن روسيا على ثقة من أن تسوية الأزمة اليمنية لا يمكن أن تتم إلا من خلال تطوير الحوار الموضوعي والبناء، بمشاركة جميع القوى السياسية والطائفية والإقليمية الرئيسية في الجمهورية اليمنية.
وأعربت عن الأمل في أن يتمكن المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، قريبا من اقتراح خطوات عملية للخروج من المواجهة التي طال أمدها في اليمن.
وشددت المتحدثة الروسية على أهمية قيام مجلس الأمن الدولي بإرسال إشارات تحفيزية مناسبة إلى الأطراف اليمنية بشكل منتظم.