المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين جريمة إعدام 9 أبرياء من أبناء الحديدة
معين برس:
أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إقدام ميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم بإعدام تسعة مواطنين أبرياء بينهم طفل قاصر من أبناء محافظة الحديدة والذين أريقت دماؤهم الزكية ظلما وعدوانا، بتهمة ملفقة.
وحمل المكتب السياسي في بيان صادر قيادات ميليشيات الحوثي المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام مواطنين خارج القانون، وما تعرضوا له من التعذيب وسلب للحقوق.
وأهاب بأبناء شعبنا اليمني كافة وأبناء تهامة بشكل خاص إلى توحيد الصفوف، معتبراً أن الرد العملي على هذه الجريمة بثورة شعبية تقتلع الإرهاب الحوثي من أرض تهامة وكل اليمن انتصارا لدماء الأبرياء والمظلومين.
نص البيان:
قال تعإلى: ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم.
تواصلا لجرائمها الارهابية بحق ابناء شعبنا اليمني عامة وابناء تهامة بشكل خاص، أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم السبت 18 سبتمبر 2021م بإعدام تسعة مواطنين أبرياء بينهم طفل قاصر من أبناء محافظة الحديدة والذين أريقت دماؤهم الزكية ظلما وعدوانا، بتهمة ملفقة.
والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إذ يدين بشدة هذه المذبحة الجماعية التي هزت الشارع اليمني والضمير الإنساني، والتي تكشف فظاعة الإرهاب الكهنوتي الذي حول الميادين العامة إلى ساحات إعدام جماعية لأبناء الوطن، وما مذابح الإمامة في (ميدان حورة) والتي طالت شيوخ وشباب تهامة بثورة الزرانيق ببعيدة عن المذبحة التي ارتكبها الحوثيون اليوم في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء والتي سقط فيها خيرة شباب ومشايخ اليمن.
ويؤكد المكتب السياسي أن جريمة الإعدام الجماعية لهؤلاء المواطنين الأبرياء، جرت بناء على محاكمة صورية، افتقدت لأبسط اساليب التقاضي، ومارست قيادات حوثية ضغوطا كبيرة لتمرير أحكام الإعدام.
ونحمل قيادات ميليشيات الحوثي المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام مواطنين خارج القانون، وما تعرضوا له من التعذيب وسلب للحقوق، والتي تأتي ضمن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها بحق شعبنا منذ سنوات.
ويؤكد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن هذه الجرائم الإرهابية لن تهز إرادة شعبنا المقاوم والرافض لميليشيات الحوثي، بل إنها تزيده إصرارا على المضي بإقدام وشجاعة وتقديم الغالي والنفيس في درب النضال الوطني للقضاء على إرهاب ميليشيات الحوثي الذي حول حياة شعبنا إلى جحيم.
وفي الوقت الذي يعرب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء فإنه يؤكد لهم ولكافة أبناء شعبنا، بأن دماء الأبرياء لن تذهب هدرا وأن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم.
ويهيب المكتب السياسي بأبناء شعبنا اليمني كافة وأبناء تهامة بشكل خاص إلى توحيد الصفوف، والرد العملي على هذه الجريمة بثورة شعبية تقتلع الإرهاب الحوثي من أرض تهامة وكل اليمن انتصارا لدماء الأبرياء والمظلومين .
ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه ميليشيات الحوثي باعتبار هذه الجريمة من جرائم الحرب التي تستوجب عدم إفلات مرتكبيها من العدالة، وضرورة أن ينالوا العقاب الرادع.
ونجدد العهد لشهداء هذه المذبحة ولكل الشهداء في جبهات الدفاع عن الجمهورية بأننا على الدرب سائرون حتى النصر..
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
تاريخ 18 سبتمبر 2021م الموافق 11 صفر 1343 هجرية