الإرياني يفضح الحوثيين بشأن ميناء الحديدة
معين برس- عدن:
اعتبر وزير الاعلام والثقافة والسياحة في اليمن، تصريحات القيادي لدى مليشيا الحوثي محمد علي الحوثي، باستعدادهم تقديم تسهيلات ومزايا لتشجيع التجار ودخول البضائع وغيرها عبر ميناء الحديدة بدلا عن عدن، اعتبره اعترافا بان الميناء يسمح بدخول المواد الغذائية والبضائع بعكس ما كانت تتدعيه المليشيا.
وقال معمر الارياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة” ان حديث مليشيا الحوثي، عن اجراءات وتسهيلات ومزايا وامتيازات، لتشجيع التجار والمستثمرين للاستيراد عبر ميناء الحديدة، واعترافهم بحجم تناول الحاويات اليومي بالميناء، يدحض المزاعم والأكاذيب الحوثية طيلة ستة أعوام بشان حصار اقتصادي وعراقيل لتدفق السلع عبر الميناء”.
وأضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)” ان مليشيا الحوثي الإرهابية انتهجت منذ انقلابها على الدولة، ولا تزال، سياسة تجويع وافقار ممنهج بحق ملايين المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، واتخذت من تفاقم الأزمة الإنسانية وتردي الأوضاع المعيشية مادة للتضليل والمساومة وابتزاز المجتمع الدولي”.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية احتكرت تحت مزاعم واكذوبة الحصار، تجارة المشتقات النفطية، التي استمر تدفقها بشكل طبيعي من ميناء الحديدة، وباعته في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، واستثمرت معاناة اليمنيين لجني وتكديس المليارات من الريالات والتي خصصت لجيوب قيادتها وتمويل ما تسميه “مجهود حربي”.
وقال الوزير الارياني “استمرت مليشيا الحوثي الارهابية طيلة سبعة اعوام في نهب عائدات ميناء الحديدة من الجمارك، وعطلت الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة والذي نص على توريد تلك العائدات لحساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني بمحافظة الحديدة، وتخصيصه لدفع رواتب الموظفين في القطاع الحكومي في كافة محافظات الجمهورية”.
وطالب الارياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف الانساني، وإنهاء سياسية التجويع والافقار الممنهج بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وإعادة الأموال المنهوبة من الحساب المخصص لدفع مرتبات الموظفين.