إحباط حوثي مُبكر لمهمة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن
معين برس- متابعات:
قوبل المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانز #غروندبيرغ بموقف متشدّد من قبل جماعة الحوثي المتمرّدة في اليمن، تجاه جهود السلام الأممية التي يعتزم قيادتَها، ما يشكّل إحباطاً مبكّراً له في مهمّته الصعبة التي فشل فيها ثلاثة مبعوثين أمميين آخرهم مارتن غريفيث، الذي يفوقه تجربة دبلوماسية وخبرة بالصراعات وبؤر التوتّر.
وقال القيادي الحوثي محمد عبدالسلام، إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع مبعوث #الأمم المتحدة الخاص لليمن، دون تحرك بشأن الشروط الرئيسية للجماعة التي طُرحت خلال عملية السلام المتوقفة.
وجاء تعيين غروندبيرغ الدبلوماسي السويدي مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة لليمن، الجمعة الماضية، بينما تبذل الأمم المتحدة والولايات المتحدة قصارى الجهد لتحقيق تقدم صوب إنهاء الحرب المستمرة، منذ قرابة السبع سنوات بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وتعثرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار ورفع القيود البحرية والجوية التي يفرضها التحالف على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ويسعى التحالف إلى اتفاق متزامن، ويصر الحوثيون على رفع ما يعتبرونه “حصارا” أولا.
وقال عبدالسلام على تويتر تعليقاً على تعيين غروندبيرغ “لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وضرورة إنسانية”.
كما نقلت وكالة رويترز عنه القول في رسالة نصية “لا نرى أي جدوى من ذلك، فالمبعوث ليس بيده شيء حتى نلتقيه، وإنه لم يحدث أي تقدم بعد زيارة المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ للرياض الشهر الماضي”.
وجاءت زيارة ليندركينغ الأحدث إلى المنطقة مع تصاعد المعارك البرية خارج مأرب الغنية بالغاز، وهي آخر معقل للحكومة في شمال اليمن يحاول الحوثيون السيطرة عليه.