في جبهة #دمت .. نار الله الموقدة تحتطب 18 حوثيا.. ومصدر قبلي يكشف التالي.. “تفاصيل”

معين برس : دمت
معارك شرسة تنلدع ألسن نيرانها في جبهة #دمت , شمال #الضالع , بين الحين والآخر, يسقط خلالها العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران, ما بين قتيل وجريح.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ “معين برس ” ان قوات الجيش الوطني مسنودا بالحزام الامني والشرطة العسكرية كسروا عدة زحوفات حاولت الميليشيا تتفيذها جنوب وغرب دمت, خلال الساعات الماضية.

وأكدت المصادر لـ ” معين برس ” ان قوات الجيش الوطني صدت عملية تسلل للميليشيا الحوثية نحو مواقع الجيش في تبة الحريوه والتباب المجاوره لها وجبل حصمي وتباب جبل #كنه , جنوب وغرب دمت, في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، في مواجهات شرسة استخدم فيها مختلف أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة , واستمرت حتى فجر اليوم الجمعة, قتل خلالها أكثر من 18 مسلحا حوثيا وجرح عددا آخر.

من جانبه أكد قائد عمليات اللواء الرابع – إحتياط العقيد #عبدالكريم_الفرح لوسائل اعلام محلية: إن قوات الجيش تمكنت من افشال عدة محاولات تسلل لجماعة الحوثي في المحور الغربي لجبهة دمت.

وأفاد قائد عمليات اللواء الرابع إحتياط، سقوط شهيد من جنود اللواء الرابع احتياط ويدعى اسامه صدام الجماعي ،استشهد في تلك المواجهات وجرح سته آخرين.

في سياق متصل كشف مصدر قبلي بدمت ان الميليشيا تتعرض لضربات قاصمة يوميا., يشاهد نقل عشرات على متن ومدنية يوميا,  ناهيك من تعداد الجرحى الذي بلغ المئات,  في ظل تظليل وتكتيم شديد للميليشيا حتى لا تصاب عناصرها بصدمة وارباك. مؤكدا انها اصبحت منبوذة من جميع ابناء المنطقة ولم يعد لها أي حاضنة باستثناء القليل من بعض المواطنون الذين مازالوا في اماكن سيطرتها نتيجة القمع والاذلال الذي يمارس ضدهم وقمع حرياتهم.

ولفت المصدر الى انه مع تحرر كل شبر من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا يُظهر الناس حقيقة سخطهم للجماعة, داعيا قيادة الحكومة الشرعية وقواتوالتحالف العربي إلى منح الجيش الوطني حرية التحرك وتحرير ما تبقى من المديرية بعد ان اصبحت مدينة دمت عاصمة المديرية قاب قوسين أو ادنى من التحرر.

جدير بالذكر ان هجوم اليوم الجمعة يعد واحد من اعنف الهجمات لمسلحي جماعة الحوثي على مواقع الجيش الوطني في جبهة دمت منذ إندلاع المواجهات بين الجانبين قبل اسبوعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى