الحديدة| الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية توزع سلال غذائية للمعلمين في الخوخة

معين برس- متابعات:

وزعت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية ، اليوم الأحد، وبحضور السلطة المحلية سلال غذائية للمعلمين والمعلمات بمديرية الخوخة في إطار حملة دعم المعلم التي تشمل كافة المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغرب بدعم من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة.

وقال مدير عام مديرية الخوخة الأستاذ سالم عليان أن الإلتفات إلى شريحة المعلم في ظل الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن مبادرة إيجابية تجسد حرص قيادة المقاومة الوطنية على تخفيف معاناة القطاع التربوي الذي يذل جهودا مضنية لاستمرار العملية التربوية في المديريات المحررة.

وأضاف : بدورنا كسلطة محلية نثمن عاليا حرص قيادة المقاومة الوطنية على تخفيف معاناة المواطنين و تطبيع الحياة بشكل عام في المديريات والمناطق المحررة والذي تجلى في تنفيذ عدة مشاريع شملت القطاعات الخدمية وعلى رأسها مشاريع مياة الشرب.

وفي السياق أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة إبراهيم أجعش أهمية حملة دعم المعلم التي دشنتها المقاومة الوطنية الأسبوع الماضي عبر ذراعها الإنسانية.

وقال : نقوم اليوم بتوزيع السلال الغذائية الممنوحة للمعلمين في الخوخة من قبل المقاومة الوطنية، ولا شك أن هذا الدعم يخفف من معاناتهم ويشكل حافزا لهم.

وأضاف : نشكر قيادة المقاومة الوطنية لتلمسها هموم ومعاناة الكادر التربوي ونتمنى الاستمرار في الدعم خاصة للمعلمين المتطوعين الذين بادروا في التدريس بدون رواتب.

بدوره أكد ممثل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية عادل الهرش أن حملة دعم المعلم والتي تم تدشينها من حيس مستمرة وستشمل كافة المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي بدعم ورعاية خاصة من قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح.

وقال الهرش أن الحملة شملت اليوم 400 معلم ومعلمة في الخوخة أساسيين ومتطوعين وفق كشوفات مكتب التربية والتعليم في المديرية.

من جانبهم عبر عدد من المستفيدين في تصريحات صحفية عن جزيل شكرهم للمقاومة الوطنية مؤكدين أن الإلتفات إلى معاناتهم بمثل هذا الدعم يشكل حافزا على بذل المزيد من العطاء وأداء الرسالة الملقاة على عاتقهم في مواصلة التعليم في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن جراء الحرب المفروضة من قبل المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى