الاعلامي عميران: تصنيف الجماعة الحوثية “منظمة إرهابية” يعجل بسقوطها ويضاعف من عزلتها وقطع خطوط تمويلها
معين برس | عدن:
أكد الإعلامي علي محسن عميران مدير الإعلام والعلاقات العامة بمديرية قعطبة، محافظة الضالع، أن إخطار وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس الأمريكي بتنصيف المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن كجماعة إرهابية فضلًا عن إدراج أبرز قادتها كعناصر إرهابية دولية خطيرة .
واضاف، في الحقيقة هذا قرار ينتظره اليمنيون منذ فترة طويلة وكل يوم يصحون على أمل أن يجدون مثل هذا الخبر في نشرات الأخبار المحلية أو الدولية ليتنفسوا الصعداء ويغمرهم بصيص الأمل بقرب انتهاء الحرب في اليمن ورفع المعاناة التي يعانيها الشعب بسبب حرب هذه الجماعة الإرهابية على الشعب اليمني.
ولفت إلى انه يمثل هذا القرار انتصارًا للتحالف العربي بقيادة الممكلة السعوديه والمنطقة العربية هذا القرار يمثل انتصار لليمن ولفقرائها ومرضاها وشهدائها ولكافة مختلف شرائح المجتمع اليمني الذين تضرروا من هذه الجماعة الإرهابية.
وحول تبعات هذا القرار أكد الإعلامي علي محسن عميران أنه سيكون لهذا القرار تبعات سياسية واقتصادية وعسكرية لهذه الجماعة الحوثيةيعني محاصرتها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ودفنها في الرمال اليمنية وعدم منح إيران أي فرصة لتصدير هذه التجربة الإرهابية نحو المنطقة في الجزيرة العربية.
ولهذا القرار تبعات كثيرة على أعضائها ومبعوثيها ومكاتبها في الخارج، من ضمنها المنع من السفر لأعضائها للترويج لأنفسهم بين الدول وعزلها دوليًا ووقف التعامل وتجميد الأرصدة والملاحقة والمحكمات الدولية لأعضاء الميليشيات الحوثية.
أما على المستوى المحلي أكد عميران إن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية سيفقد الجماعة السيطرة الداخلية وتنسيقها مع القبائل بشكل تام على اعتبار أن من يتعاون مع المليشيا الحوثية الإرهابية سيكون تحت المسائلة القانونية المحلية والدولية، أو تحت استهداف طيران التحالف الدولي المحارب للإرهاب، أو الطيران المسير الأمريكي، الذي خصصه لاصطياد القيادات الإرهابية
وهو ما يعني أنها ستتلاشى وينفض الكثير من حولها.
واكد، القرار بلا شك سيرعب المليشيا الحوثية وهو ما يعني أننا خلال الفترة القليلة القادمة سنجد أن المليشيا الحوثية ستحاول طمأنة المجتمع الدولي وترسل رسائل تدعو للسلام رسائل مغلفة بالغدر والخيانة كعادتها ولابد أن يكون الرد الحكومي لها قوياً من خلال الزامها بإعادة اليمن لأهلها وفقًا للمرجعيات الثلاث وخصوصًا القرارات الأممية المتعلقة في اليمن.
ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ بداية انقلابها وضعت نفسها في ورطة ابتداء من اقتحامها صنعاء وتصفية خصومها ومرورًا بعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومحاولة التنصل منها ورفضهاالسلام وصولًا إلى العمليات الإرهابية المستمرة التي ترتكبها سواء من خلال استهداف المناطق الأهله بالسكان والمدنية بالسعودية أو في الحديدة أو البيضاء أو تعز وأخيراًستهدف مطار عدن ومحاولة اغتيال السلام في اليمن.
وأخيراً نقول لقد حان اقتلاع هذه الميليشيات الحوثيه الإرهابية وإحلال السلام والأمن والاستقرار باليمن السعيد والمنطقة العربية